مركز الأخبار
في طريقة مماثلة لقتل المرأة في كل مكان، فقد مارس النظام الإيراني القتل بحق المرأة الكردية جينا أميني، ولحقه النظام التركي في ممارسة القتل نفسه، للناشطة الإعلامية الفكرية، #ناكهان أكارسال# في #باشور كردستان#، حيث يتجلّى واضحا للنظامين، العداء السافر والمعادي للمرأة الحرة.
تعرضت الناشطة والأكاديمية، ومحررة مجلة جنولوجيا، وعضوة في مركز جنولوجيا، ناكهان أكارسال لهجوم مسلح في حي بختيار في مدينة #السليمانية#، بباشور كردستان، في منزلها يوم الثلاثاء 4/ 10 / 2022 الساعة الحادية عشرة، وعشر دقائق صباحاً؛ ما أدى إلى استشهادها فورا، وتم نقل جثمانها إلى الطب العدلي في السليمانية.
شهيدات الحرية
الهجوم التركي هذا يبرهن على استكمال نهج نظام الملالي العنيف في إيران، بحق المرأة بشكل عام، والمرأة الكردية بشكل خاص، ناكهان وجينا شهيدتا الحرية، اللتان كانتا ضحية النظام الاستبدادي الذكوري نفسه، فتعد تركيا أكثر بؤرة خطرة على حياة المرأة بعد إيران، حيث تُعتقل النساء والصحفيات على حدٍ سواء؛ لكسر إرادة المرأة الحرة، وكما الكثير من الشهيدات ارتقت ناكهان إلى مرتبة الشهادة؛ ليكون طريقهن مثالاً للنساء العالم نحو الحرية والديمقراطية.
والناشطة ناكهان من مدينة قونيا في باكور كردستان، عملت صحافية، ورئيسة تحرير لصحف، ولمجلات المرأة، ولديها العديد من الأعمال والأبحاث حول المرأة في كردستان وخارجها، عملت عدة سنوات في السليمانية لتأسيس أكاديمية جينولوجيا في باشور كردستان.
[1]