ادانت حركة الثقافة والفن الهلال الذهبي، (كفانا زيرين) جريمة اغتيال ناكهان اكارسال وقالت: حاولوا الحد من ثورة النساء العظيمة عبر جريمة اغتيال الرفيقة ناكهان اكارسال ودع النساء للخروج الى الساحات.
اصدرت حركة الثقافة والفن الهلال الذهبي (كفانا زيرين) بياناً كتابياً نددت فيه بجريمة اغتيال عضوة مركز أبحاث جنولوجيا، ناكهان اكارسال، وقالت فيه: تم اغتيال رفيقتنا الثورية والمناضلة اثر هجوم وحشي لنظام الذهنية الذكورية. كانت ناكهان اكارسال مقاتلة دؤوبة وناضلت في كافة المجالات
وجاء في البيان:
تم تنفيذ هذا الاغتيال قبل ذكرى مؤامرة 9 تشرين الأول وهو استمرار للعملية ضد النضال من أجل حرية المرأة، والتي قال عنها القائد: انه مشروعي النصف مكتمل. تم احباط المؤامرة الدولية من قبل ثورة المرأة التي تحولت الى نضال عالمي. القوى التآمرية التي رأت ذلك جيداً، تريد استهداف النساء لمواصلة مؤامراتهم. ردنا على ذلك، وخاصة النساء الفنانات، نشر نضال المرأة في كل مكان وإحباط المؤامرة.
اصبحت حقيقة النساء مع نضال وكفاح وتنبؤات القائد أوجلان، الذي أعلن القرن الواحد والعشرين كقرن النساء، كان مفعماً بالحيوية والروح من اعلى الجبال الى جميع مناحي الحياة. رفيقتنا ناكهان، التي لعبت دوراً رائداً في نشر تقليد المقاومة والنضال في جميع انحاء العالم، اغتالوها بوحشية لمنع ثورة المرأة العظيمة. اذا لم تكن هناك طريقة، فإن هناك الآلاف من ناكهان الأخريات اللواتي سيكونن اكثر راديكالية وغضبا. ندين هذا الهجوم الجبان وندعو جيمع الفنانين للكفاح في جميع الساحات.[1]