مركز الأخبار
عمّت التظاهرات العديد من المدن وسط مشاركة لطلاب المدارس والجامعات فيما ارتفع عدد الشهداء لأكثر من مئة وخمسين شخصًا.
تستمر الانتفاضة الشعبية في #روجهلات كردستان# وإيران، والتي تقودها النساء تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية تنديداً بممارسات نظام الملالي الذي يواصل بدوره سياساته القمعية بحق المحتجين، وبحسب آخر التقارير فقد أكثر من مئة وخمسين شخصًا حياتهم جراء هجمات قوات النظام الإيراني، وعمد طلاب الجامعات إلى التعبير عن غضبهم عبر استخدام أبواق السيارات بعد حملة الاعتقالات التي طالتهم لا سيما في جامعة شريف.
كما ردد طلاب جامعة طهران كلية العلوم الهندسية “إنهم يكذبون عدونا هنا في الداخل”، برد مباشر على تصريحات المرشد الأعلى، الذي اتهم فيها الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء ما أسماه “الشغب الحاصل” في البلاد.
فعلى الرغم من كل الهجمات نزل أهالي سنّة إلى الساحات وانضموا للاحتجاجات، في زاهدان وأصفهان أغلق المواطنون أبواب محالهم ولم يذهبوا إلى العمل، ونظم طلاب سنة أنشطة في الجامعات تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.
كذلك شاركت الطالبات في مدينة سقز في الاحتجاجات، كما أغلقت الطالبات في تبريز الطريق أمام السيارات لفترة ورددن هتافات الموت للديكتاتور، وفي مدارس أخرى كثيرة ، أحرقت شابات ملابسهنّ وألقينّ صوراً لرئيس النظام الإيراني خارج المدرسة.
وفي مدرسة أخرى ردد الطلاب شعار الموت للديكتاتور، وفي العديد من الجامعات ، احتج الطلاب على ممارسات النظام الإيراني مرددين شعارات تطالب بالحرية، إضافة إلى ذلك، كتب الطلاب شعار “المرأة، الحياة، الحرية” على جدران المدرسة ومزقوا صور رئيس النظام الإيراني.[1]