أعلن البيت الإزيدي في إقليم الجزيرة بشمال شرق سوريا (روجافآي كوردستان)، تحرير فتاة إزيدية مختطفة منذ ثمانية أعوام من قضاء #سنجار#، في مخيم #الهول# السوري.
وجاء في بيان صادر عن البيت الإزيدي، التابع للإدارة الذاتية، أن البيت قام بالتنسيق مع إدارة وآسايش مخيم الهول بتحرير الفتاة جاني زياد حيدر من شنكال (سنجار)، وتنحدر من قرية صولاغ.
الفتاة المحررة من مواليد 2007، وتم التعرف عليها بعد عدة زيارات للمخيم، وهي إحدى المختطفات مع الالاف من الأطفال والنساء على يد تنظيم داعش في تاريخ (3 آب 2014)، وفقاً للبيان الذي بيّن أن الفتاة موجودة الآن في البيت الإزيدي.
وكانت وحدات حماية المرأة (YPJ) المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، قد حررت يوم (13 أيلول 2022) امرأة إزيدية (تعد الثانية) في مخيم الهول شرقي الحسكة، في اليوم العشرين من العملية الأمنية الإنسانية والأمن التي أطلقتها قوى الامن الداخلي (آسايش) لملاحقة خلايا داعش في المخيم، والتي انتهت قبل مدة.
بحسب فرق البحث في مخيم الهول، فإن هناك أكثر من 200 امرأة وطفل من الكورد الإزيديين في المخيم.
في 3 آب 2014 هاجم تنظيم داعش قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى والقرى الإزيدية الكوردية المجاورة، حيث أسر مقاتلو داعش في ذلك الهجوم 6 آلاف و417 شخصاً من الكورد الإزيديين، فيما لا يزال مصير غالبيتهم مجهولاً.
ويضمّ المخيم قرابة عشرة آلاف أجنبي من أفراد عائلات التنظيم، يقيمون في قسم خاص قيد حراسة مشددة.
وكررت الإدارة الذاتية مطالبة الدول باستعادة رعاياها وعدم تركهم عرضة للاستغلال والتجنيد من قبل التنظيم.
ورغم النداءات المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع كارثية خصوصاً في مخيم الهول، ترفض غالبية الدول استعادة مواطنيها. كما لم تستجب لدعوة الإدارة الذاتية، إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مقاتلي داعش القابعين في سجونها.[1]