أفادت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبي سيقدم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي حول مقتل الشابة الكوردية #ژينا أميني# وتعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات الجارية في عدة مدن.
وبدأت الاحتجاجات إثر وفاة الشابة الكوردية ژينا (مهسا) أميني، بعد توقيفها من قبل ما تعرف ب «شرطة الأخلاق» بذريعة مخالفتها شروط «الحجاب»، وبينما أعلنت السلطات أن وفاتها «طبيعية»، قالت عائلتها إن أميني توفيت جراء «التعذيب».
ويدعو المقترح الأوروبي إيران لتكليف جهة مستقلة في التحقيق بحادثة الوفاة.
وكانت وفاة أميني المنحدرة من مدينة سَقز بشرقي كوردستان (كوردستان إيران) أشعلت نار الغضب في كل أنحاء إيران، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
وقد عمدت القوات الأمنية إلى استخدام كافة الأساليب من أجل إطفاء شعلة الغضب، وأوقفت مئات المحتجين.[1]