أكد #حزب العمال ال#كردستان#ي# أن كريلا حرية كردستان والشعب الكردي سيخوضون في العام 25 من النضال ضد المؤامرة، مقاومة شاملة في كل الساحات وعلى أساس الحرب الثورية الشعبية للقضاء على فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) وتحقيق الحرية الجسدية للقائد #أوجلان#.
أصدرت اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني بياناً إلى الرأي العام؛ بمناسبة ذكرى المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول 1998، جاء في نصه:
نحن ندخل العام الخامس والعشرين من المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول 1998، التي نفذت ضد القائد أوجلان، لقد شهدنا هجمات الإبادة الجماعية الفاشية المستمرة منذ 24 عاماً على مستوى المؤامرة والمقاومة التي لا مثيل لها في التاريخ ضد هذه الهجمات.
أولاً؛ وقبل كل شيء؛ ندين المؤامرة الدولية التي تعدّ من أكثر الهجمات وحشية في التاريخ والقوى التآمرية التي نفذت هذه الهجمات، ونحيي بكل احترام القائد أوجلان والمقاومة التاريخية في #إمرالي#، حيث أحبط القائد أوجلان المؤامرة بمقاومة لا مثيل لها على مدى 24 عاماً، وهزم قوى التآمر، وشلّ نظام العزلة والتعذيب الممارس في إمرالي الذي هو علامة على المؤامرة. كما نستذكر شهداءنا الأبطال الذين شكلوا حلقة من النار والتفوا حول القائد أوجلان تحت شعار لن تستطيعوا حجب شمسنا، بدءاً من خالد أورال وآينور آرتان وصولاً إلى الرفيقات سارة كوي وروكن زلال و#ناكهان أكارسال#، بكل احترام وحب وامتنان، كما نتمنى لشعبنا الوطني وأصدقائنا الديمقراطيين الذين ساروا على خطا القائد أوجلان على مدى 24 عاماً وقدموا تضحيات كبيرة وناضلوا بشجاعة ضد المؤامرة، التوفيق في العام الخامس والعشرين من النضال.
كما هو معلوم، فإن المؤامرة الدولية التي تم القيام بها من أجل القضاء على القائد أوجلان، تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل قوى الحداثة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإسرائيل. ومن أجل القضاء على القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني وإبادة الشعب الكردي، ارتكبت هذه القوى جريمة كبرى ضد الإنسانية، وكانت نتيجة الحرب العالمية الثالثة التي أرادت النجاح فيها خلال المؤامرة الدولية، هي تحويل العالم إلى بحيرة دم وإبقائه في ميزان الوحشية النووية، كما هو الحال في أوكرانيا اليوم، لذا ندعو هذه القوى في الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة إلى تقييم النتائج الكارثية التي كشفتها بشكل صحيح وتصحيح أخطائها وطلب العفو والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها.
ما فعلناه على مدى 24 عاماً هو مرآة لما سنفعله ضد المؤامرة الدولية في العام 25
أرادت القوى التآمرية من خلال محاولة القضاء على القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني واستكمال الإبادة الجماعية ضد الكرد، منع حرية الشعب الكردي ودمقرطة الشرق الأوسط، وخاصة تركيا، ونحن في الحركة والشعب، قاومنا هذا العدوان على مدى 24 عاماً تحت قيادة القائد أوجلان، وناضل مقاتلونا الأبطال وحركاتنا النسائية والشبيبة وشعبنا وأصدقاؤنا من أجل حرية كردستان ودمقرطة الشرق الأوسط من خلال تقديم الآلاف من الشهداء، ونتائج هذا النضال التاريخي المستمر منذ 24 عاماً واضحة. بينما كانت القوى التآمرية تدفع البشرية نحو كارثة، لقد أصبح النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة الذي طوره القائد أوجلان في إمرالي والنضال من أجل الحرية للمرأة وشعبنا في أربعة أجزاء من كردستان مصدراً جديداً للأمل والإلهام للبشرية جمعاء، ومن الواضح جداً أن ما فعلناه خلال 24 عاماً هو مرآة لما سنفعله ضد المؤامرة الدولية في العام الخامس والعشرين، كما هو الحال دائماً، فإن مقاومة إمرالي التاريخية وموقف القائد أوجلان في العام الخامس والعشرين ينير دربنا ويعلمنا كيفية المقاومة وتحقيق النصر ضد هجوم المؤامرة الدولي في العام الخامس والعشرين.
يستقبل مقاتلو ومقاتلات الكريلا الأبطال الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة بعمليات كبيرة في جميع المجالات، وخاصة في زاب وآفاشين ومتينا، ويظهرون للجميع أنهم سيقودون بنجاح مقاومة الحرية ضد المؤامرة في العام الخامس والعشرين، وتبشر الفعاليات والأنشطة التي ينظمها شعبنا وأصدقاؤنا بقيادة المرأة والشبيبة ضد المؤامرة في أجزاء كردستان الأربعة وجميع أنحاء العالم بتدمير نظام التعذيب والعزلة في إمرالي في العام الخامس والعشرين وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
ندعو الشبيبة الكردية بالسير على خطا الرفيقتين سارا وروكن
أظهرت العملية الفدائية التي قامت بها الرفيقتان سارا وروكن في مرسين، والتي هزت أركان النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، أنه يتم حماية القائد أوجلان بالسير على نهج زيلان، وأوضحت مرة أخرى أسلوب النضال ضد نظام العزلة والتعذيب الممارس في إمرالي، كما كشفت أقنعة نظام الحرب الخاصة الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وأظهر للجميع حقيقة أن هذا النظام سينهار، نحيي هذه العملية التاريخية التي جعلت العدو عاجزاً وأعطت الأمل والتشجيع للأصدقاء، ونهنئ جميع القادة والمقاتلين في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة، الذين نفذوا مثل هذه العمليات الناجحة، ونستذكر مرة أخرى الرفيقتين سارا وروكن اللتين تمكنتا من حماية القائد أوجلان خلال سيرهما على نهج زيلان بكل احترام وامتنان، نريد أن يعرف الجميع أن الشابات والشباب الكرد جميعهم ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مثل سارة وروكن، ندعو الشبيبة الكردية للنضال بالسير على خطا سارا وروكن، اللتين طبقتا نهج زيلان الفدائي.
لا بد أن أركان فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد اهتزت بشدة، بسبب العملية الفدائية في مرسين، والتي تزعم أن ردها على هذه العملية، هي قتل الرفيقة ناكهان أكارسال، التي كانت تعمل في مركز أبحاث علم المرأة في السليمانية، في 4 تشرين الأول، وبهذا، تزعم أنها حاولت ترهيب وتخويف النساء الكرديات اللواتي يقمن بالعمليات الفدائية في مرسين واللواتي انتفضن في #شرق كردستان#، ومن خلال هذا الموقف، أظهرت مدى خوفها من نضال النساء من أجل الحرية ومن القياديات الكريلا الفدائيات، ومع ذلك، فإن الخوف لا فائدة منه، بغض النظر عن مدى الاحتلال والمجازر والعدوان، فإن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ستغرق في الدماء التي أراقتها وتريقها وستنهار قريباً، بالطبع إن هذا الانهيار سيكون على أساس نضال النساء وخاصة نضال المرأة الكردية.
يجب أن نفهم حقيقة ناكهان أكارسال
نستذكر مرة أخرى، بكل احترام ومحبة، المرأة الكردية الثورية الرفيقة ناكهان آكارسل التي اختارت وبكل قوة روح وفكر الحرية الآبوجية، وفي البداية نحن النساء الكرديات ندعو الشبيبة والعمال إلى فهم حقيقة ناكهان أكارسال والسير على خطاها لتحقيق أهدافها، من الواضح أنه يجب الوقوف على مجزرة السليمانية واتخاذ العبر الحقيقية منها، وقبل كل شيء يظهر بأن العدو الفاشي يستطيع أن يشن هجوماً لا أخلاقياً بكل الطرق، وفي ذلك الوقت يجب علينا فهم حقيقة ذلك العدو جيداً، وأن نخوض نضالاً منظماً ومخططاً يتلاءم معه، وأن نرى حقيقة الاستخبارات التركية التي تتحرك بخوف وشخصيتها العدائية. لا يهم أين نكون وماذا نفعل، يجب أن يعرف جميع الثوريين والوطنيين أنهم في حرب كبيرة وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة ضد العدو، وأن يكونوا حذرين، وأن يحموا أنفسهم ويتحركوا على هذا الأساس وبهذه الطريقة.
علينا دعم الشعب الإيراني في مطالبته بالحرية
قبل أيام من الذكرى 24 للمؤامرة الدولية، تجري أحداث تاريخية في شرق كردستان وفي جميع أنحاء إيران، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، بعد مقتل الشابة الكردية #جينا أميني# على يد قوات الدولة الإيرانية، بدأت النساء بالانتفاضة من أجل الحرية وانتشرت هذه الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، هناك انتفاضة وثورة من أجل الحرية تليق بتاريخ شرق كردستان وايران، أثر هذا الوضع على الجميع وخاصة على الحكومة الإيرانية، وقعت السياسة والذهنية الذكورية الرجعية الحاكمة في حالة خوف، وكانت جميع القوى المطالبة بالحرية متحمسة وفعالة، ولقد رأينا أنه تم بناء عالم جديد من الحياة الحرة من خلال حرية المرأة .
بدون شك، أن هذه الخطوة وهذا الحدث مهم من أجل الشرق الأوسط وجميع الإنسانية بقدر ما هو مهم لشرق كردستان وإيران، كما أن صرخة الحرية التي تصاعدت في إيران انتشرت في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين النساء، والتي دعمت من جميع القوى الديمقراطية، وسيستمر هذا الوضع من خلال فهمنا لذلك، ويخلق نتائج دائمة في كردستان وإيران والشرق الأوسط.
إن مطالب النساء والمجتمع الإيراني بالحرية شرعية ومحقة، ندعو الجميع لدعم هذه المطالب الشرعية والمحقة. كما ندعو الإدارة الحالية في إيران أن ترى مطالب النساء والمجتمع الإيراني الشرعية دون أن تخلق حججاً ودون أن تستند إلى أقوال القوى الخارجية، وأن تجد حلاً للمشاكل عبر اللقاء والحوار مع ممثلي الشعب، ألّا تتصرف بعنف ضد الشعب الذي انتفض من أجل النضال المشروع. إننا نحيي الانتفاضات الشرعية والقانونية من أجل تحقيق الحرية والتي قامت النساء بقيادتها ونؤمن بأنها ستحقق نتائج ناجحة.
ينير الكريلا ببطولاتهم طريق انتصار المقاومة
إننا، الشعب والحركة، نمر بمرحلة متأزمة للغاية، فمع بداية العام 25 للمؤامرة الدولية، تهاجم فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) الكريلا للحيلولة دون انهيار حكومتها، وتشدد الضغط والظلم على القائد أوجلان وشعبنا، كما تنتشر العزلة والتعذيب الممارس في إمرالي في جميع السجون وفي الحياة الاجتماعية. كما أنها تريد تأسيس الديكتاتورية الفاشية القامعة المعادية للكرد من أجل القضاء على الكريلا في جميع المناطق وخاصة في زاب ومتينا وآفاشين.
بدون شك لن تعطي كريلا حرية كردستان والشعب الكردي فرصة لهذه الديكتاتورية، وعلى أساس الحرب الثورية الشعبية ستخوض مقاومة شاملة في كل الساحات والقضاء على فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) وانهيارها، كما أن تصميمنا على هذا الأساس، وتأمل المقاومة في إمرالي هذا الشيء منا. يقاتل الكريلا ببطولة في كل الساحات وخاصة في زاب ومتينا وآفاشين، ويضيئون طريقنا نحو الانتصار، يخوض شعبنا وأصدقاؤنا مقاومة كبيرة في كل الساحات بقيادة النساء والشبيبة، وهم أصحاب تلك القوة التي ستدمر الفاشية وتحقق الحرية.
سيكون العام 25 للنضال ضد المؤامرة عام الهزيمة المؤكدة للمؤامرة، وعام انهيار فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التي تحاول مواصلة المؤامرة، وعام كسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي وضمان حرية القائد أوجلان الجسدية، وهذا هو هدفنا ولدينا القوة والإرادة لتحقيقها، سنقاتل في العام 25 على هذا الأساس وسيكون انتصارنا مؤكداً.
وعلى هذه الأسس جميعها، فإننا ندعو شعبنا وأصدقاءنا إلى فهم حقيقة العام 25 للمؤامرة الدولية، وخوض نضال العام 25 على طريق الانتصار الفدائي في كل الميادين، وأن يكون النضال رداً على المؤامرة، وكسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي التي أصبحت رمزاً للمؤامرة، وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
(ل م)
[1]