استقبل #الجنرال مظلوم عبدي#، القائد العام لقوات #سوريا# الديمقراطية “#قسد#”، ونوروز أحمد عضو القيادة العامة ل”قسد”، الجمعة، ثلاثة شبان من مدينة #كوباني#، #شمال شرقي سوريا#، بعد قضاءهم لأكثر من خمس سنوات في سجون القوات العراقية.
وفي شهر آب/أغسطس 2017، اعتقلت القوات العراقية الشبان الثلاثة ‘‘إدريس سليمان (41 سنة) وشقيقه شاهين سليمان (35 سنة) وأحد أبناء عمومتهم محمد حسين (26 سنة)’’، من مدينة كوباني أثناء عودتهم من عملهم في حفر الآبار، إلى أربيل من محافظة الموصل بقصد الزيارة عوائلهم.
وحكمت المحكمة في بغداد بالسجن يتراوح ما بين 20 عاماً والمؤبد عليهم، بتهمة انضمامهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، دون أن تسمح للمحامين ولعوائلهم بزيارتهم.
وبعد تدخل قيادة “قسد” والتواصل مع الجانب العراقي، أفرجت الأخيرة قبل أيام، عن الشبان الثلاثة.
ورحب ‘‘عبدي’’ بالشبان الثلاث، وأكد بأنهم عملوا جاهدين وتابعوا قضيتهم عن كثب، والتواصل مع القوات العراقية باستمرار بهدف الإفراج عنهم.
بدورهم شكر الشبان قيادة ‘‘قسد’’ على دعمهم والإفراج عنهم بعد أن قطع السبل بهم في السجون.
وفي تفاصيل اعتقالهم، قال الشاب محمد حسين، أنهم خرجوا من كوباني أثناء هجوم تنظيم ‘‘داعش’’ على كوباني عام 2014 إلى تركيا، ومن هناك ذهبوا إلى إقليم كردستان العراق بقصد العمل في مجالهم بحفر الآبار.
وأوضح في تصريح، لنورث برس، أن سبب اعتقالهم كان جراء انتهاء مدة إقامتهم، وتابع: ‘‘اعتقلتنا القوات العراقية في الموصل ونقلتنا إلى بغداد، وهناك قاموا بإجبارنا بالبصم على ورقة، وبعد نقلنا للمحكمة تفاجئنا بأن القاضي قال لنا أنتم متهمين كونكم عناصر داعش، وحكم بحقي بالسجن لمدة 20 سنة’’.
وأشار إلى أنهم خلال أكثر من عامهم الأخير الذي قضوا فيه بالسجن، نقلتهم القوات العراقية إلى سجن الناصرية للإرهاب والذي يكون جميع نزلاءه محكومين بالإعدام والمؤبد.
فيما عبر حسين، عن سعادته وامتنانه لقوات سوريا الديمقراطية بالتدخل للأفراج عنهم.
إعداد: دلسوز يوسف[1]