كشفت لجنة مهجري #سري كانيه# الحقوقية في شمال وشرق سوريا حصيلة الجرائم التي ارتكبها جيش #الاحتلال التركي# ومرتزقته على مدار 3 أعوام الماضية في منطقة سري كانيه ومقاطعة #كري سبي#/تل أبيض المحتلتين، ضمن فعاليات ونشاطات اللجنة ضمن حملة العودة الآمنة حق مشروع.
مع بدء حملة لجنة مهجري سري كانيه، التي أطلقت اليوم في شمال وشرق سوريا، تحت شعار العودة الآمنة حق مشروع، كشفت اللجنة إحصائية الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة سري كانيه ومقاطعة كري سبي/تل أبيض، والتي جاءت بالتعاون مع رابطة تآزر للضحايا.
وجاء الكشف عن الإحصائية خلال بيان قرئ من قبل مسؤول علاقات لجنة مهجري سري كانيه جوان عيسو، عقب المؤتمر الصحفي المخصص للبدء بانطلاق الحملة، الذي عقد في مخيم واشو كاني، المخصص للمهجرين من منطقة سري كانيه غرب مدينة #الحسكة#.
وجاء في الإحصائية: منذ احتلال المنطقتين في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وحتى مضي ثلاثة أعوام، تم توثيق511 حالة اعتقال، من بينها 68 امرأة و42 طفلاً، و 185 شخص على الأقل تم إخفائهم قسراً، وهناك 325 حالة تعذيب، 5 أشخاص على الأقل منهم فقدوا حياتهم تحت التعذيب، وهناك 92 محتجزاً تم نقلهم إلى تركيا من بينهم حكم على 48 منهم حتى الآن بأحكام تتراوح بين 13 عاماً وحتى السجن المؤبد.
وعن جرائم القتل كشفت الإحصائية مقتل 56 شخصاً بينهم 4 نساء، وهناك 11 شخص تم إعدامهم ميدانياً.
وحول التهجير القسري أوضحت الإحصائية أن أكثر من 85% من سكان سري كانيه لم يعودوا إلى منازلهم عقب احتلالها، وأن 2500 عائلة نازحة من مناطق سورية أخرى تم توطينها في منازل المهجرين قسراً، وأن 55 عائلة من نساء وأطفال مرتزقة داعش العراقيين، وُطّنوا في منازل تم الاستيلاء عليها ضمن سري كانيه.
كما وبيّنت الإحصائية أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته استولوا على ممتلكات المواطنين في منطقة سري كانيه ومقاطعة كري سبي/تل أبيض، عقب احتلالهما، أكثر من 5500 منزل سكني، أكثر من 1200 محل تجاري وصناعي، إفراغ 55 قرية من سكانها الأصليين، أكثر من مليون دونم (100 ألف هكتار) من الأراضي الزراعية.
وأشارت الإحصائية إلى انعدام الأمان والاستقرار في سري كانيه وكري سبي/تل أبيض المحتلتين شهدت منطقة نبع السلام 72 تفجيراً على الأقل، راح ضحيتها: 145 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 300 جريح، و46 حالة اقتتال/اشتباك داخلي بين فصائل الجيش الوطني السوري قتل نتيجتها 3 مواطنين على الأقل، وجُرح أكثر من 25 آخرين.
وأكدت الإحصائية في ختامها أن ما يرتكب في سري كانيه، وكري سبي/تل أبيض التي تحتلهما تركيا ومرتزقتها هي أكثر بكثير مما يتم توثيقها والتحقق منها إذ نؤكد أن حجم الانتهاكات الفعلية أكبر من الأرقام الواردة في هذه الإحصائية.
(أم)
ANHA
[1]