أكّدت النساء في شمال وشرق سوريا السير على خطا الشهيدتين سارا وروكن، وقلن: لا يمكن للعدو إبادة المرأة، ولن يتمكّن من احتلال أرضنا طالما هناك نساء كالشهيدتين سارا وروكن.
نفّذت الشهيدتان سارا غويي وروكن زلال ليلة ال 26 من أيلول المنصرم عمليّةً فدائيّة، استهدفتا فيه مخفراً للشرطة التركية في ميرسين.
وقد علّقت المواطنة صباح كلو على هذه العملية، قائلةً: نُفّذت هذه العملية بنجاح بين قوات الدولة التركية وخلقت رعباً داخل الدولة التركية، لن نفي الشهيدتين سارا وروكن حقهما مهما تحدّثنا، فهما ضحّيتا بروحيهما من أجل هذا الشعب. ونحن النساء نعد بتبنّي مسيرتيهما.
واختتمت صباح كلو حديثها قائلةً: تحارب مقاتلات وحدات المرأة الحرّة- ستار (YJA-STAR) اليوم العدو في الجبال الحرّة، ونحن النساء في روج آفا نخوض الأعمال والشؤون التنظيمية، إنّ الكريلا موجودون في كل مكان ويجعلون الدولة التركية تعيش في حالةٍ من العجز، فالدولة التركية لن تنتصر طالما هناك نساء كالشهيدتين روكن وسارا.
وقالت المواطنة العربية هلالة الهيّال من ناحية تل تمر: نحن في منطقة حرب، فالعدو يحاربنا ونحن مكونات شمال وشرق سوريا متّحدون ومتكاتفون، إنّ الشهيدتين روكن وسارا هما شهيدتا #كردستان#، وسنسير على خطاهما حتّى آخر قطرةٍ من دمنا.
أما الأم سينم حمزة من قرية السويدية التابعة ل#ديرك# فتحدّثت عن هذه العملية الفدائيّة قائلةً: نحن فخورون بالعملية التي نفّذتاها الشهيدتان سارا وروكن، إنّ نهج القائد آبو هو نهج أخوّة الشعوب، سننتصر طالما أنّ لنا شبيبتنا وسننتقم لشهدائنا.
من جانبها قالت فاطمة كلش من أهالي الدرباسيّة: واصلت الشهيدتان روكن وسارا نهج الشهيدة زيلان. تقاوم الشابات الكرديات في جبال كردستان، وبالتالي فإنّ جبالنا هي قوّتنا، ونحن كالنساء نتعهّد بالسير على خطا الشهداء، ونقول للعدو لا يمكن إبادة المرأة، سنقاوم حتّى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا.
(ر)
ANHA
[1]