مركز الأخبار –
اختتمت فعالية منتدى الشرق الأوسط لحرية القائد #عبدالله أوجلان# ببيان ختامي أُكِد من خلاله على ضرورة قيام المجتمع الدولي الرسمي، والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، بالضغط على الدولة التركية المحتلة، لينال القائد أوجلان حريته الجسدية، والخروج بعدد من القرارات التي تساهم في حل مشاكل الشرق الأوسط وإحلال السلام بفكر القائد عبدالله أوجلان.
وحضر المنتدى الذي عُقِد في الرقة 250 شخصية من حقوقيين وسياسيين من شمال وشرق سوريا، ودمشق واللاذقية، بالإضافة إلى سياسيين من الداخل السوري وبعض الدول الذين شاركوا عن طريق “الأون لاين”.
وتضمنت محاور النقاش، ما الذي تم القيام به ضد مؤامرة 9 أكتوبر الدولية؟ ماذا تغير في مستقبل شعوب الشرق الأوسط؟ من المستفيد من المؤامرة حتى الآن؟ الكونفدرالية الديمقراطية كنموذج حل للأزمات في الشرق الأوسط والعالم، بمفهوم القائد أوجلان؟ كيف تم إحباط المؤامرة في شمال وشرق سوريا؟
وبعد دراسة مسهبة من قبل الحضور والتأكيد على حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية وحل المشاكل في الشرق الأوسط، عن طريق فكر القائد عبدالله أوجلان وإحلال السلام في الشرق الأوسط عامةً، خرج المجتمعون بعدد من القرارات لتحقيقها خلال بيان قُرِئ من قبل الرئاسة المشتركة لاتحاد المحامين بالرقة المحامية خديجة بدوي.
وهذه القرارات هي:
1-إيجاد آلية عمل مشترك مع مكتب العصر لإعداد ملفات قانونية باسم شمال وشرق سوريا.
2-حث المؤسسات الحقوقية في الدول العربية، ورسم خطط التواصل معها للاستفادة من علاقاتها للتأثير في الدول الأوربية والعالم.
3-كتابة رسائل وإعداد ملفات باسم المحامين لمحكمة حقوق الإنسان الأوربية برؤية قانونية سوريّة وشرق أوسطية.
4-إرسال رسائل إلكترونية لجميع نقابات المحامين، ولا سيما نقابات المحامين في الدول التي لعبت دوراً في المؤامرة وذلك لتحريك الوجدان القانوني في تلك الدول.
5-استخدام الإعلام بصورة قوية لإرسال رسائل قانونية بهذا الخصوص (المؤامرة والانتهاكات بحق القائد أوجلان) للرأي العام.
6-العمل على عقد مؤتمرات وملتقيات قادمة إقليمية ودولية من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.
7-تشكيل هيئة سوريّة من المحامين والحقوقيين للتواصل مع الجهات ذات الصلة تمهيداً لكسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
8-اقتراح مجموعة من الحقوقيين والمحامين ممثلين من مختلف شعوب المنطقة للذهاب إلى إمرالي واللقاء بالقائد عبدالله أوجلان.
9-مناشدة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل التحرك الفوري تجاه سياسات العزلة المُطبّقة على القائد .
10-تشكيل اتحاد المحامين الشرق أوسطيين في سبيل كشف وفضح الانتهاكات القانونية المطبّقة بحق شعوب الشرق الأوسط في فكر وشخص القائد ولأجل إسناد القانون إلى أرضية العدالة الحقيقية .
11-تسيير الأنشطة الهادفة إلى رفع الدعوى الحقوقية للقائد إلى محكمة العدل الدوليّة.
12-تشكيل ورشات عمل حقوقية نوعية على مستوى شمال وشرق سوريا والتواصل مع النقابات الحقوقية الإقليمية والدولية وخاصةً اتحاد المحامين العرب وجامعة الدول العربية .
13-تشكيل لجنة فكرية وقانونية وسياسية بهدف إدراج الإدارة الذاتية الديمقراطية كشكل من أشكال الحوكمة السياسية تُضاف إلى الأشكال المتعارف عليها في القانون الدولي.
14-مخاطبة مجلس وزراء أوروبا من أجل قيام اللجنة بالتحرك بصدد وضع القائد في سجنه بجزيرة إمرالي.
15-القيام بالأعمال القانونية اللازمة ليُصار إلى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب.[1]