الشهباء/ فريدة عمر
أدانت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة #عفرين#، جرائم #الاحتلال التركي# في المناطق المحتلة، كما طالبت المجتمع الدولي القيام بواجباتها، وإخراج الاحتلال التركي من مناطق شمال وشرق سوريا، وعودة المهجرين إلى أرضهم.
يصادف التاسع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2022، الذكرى السنوية الثالثة، لاحتلال تركيا والمتطرفين الموالين لها، مدينتي سري كانيه، و#كري سبي#/ تل أبيض.
في يوم التاسع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2019، بدأت تركيا والمرتزقة المتطرفة، التي تتبعها بشنّ هجوم بري وجوي استهدف سري كانيه في مقاطعة الحسكة، وكري سبي/ تل أبيض في مقاطعة كري سبي، تحت مسمّى “نبع السلام”؛ ما سبب حينها، سقوط عشرات الضحايا من الأطفال والنساء والرجال، ونزوح أكثر من 200 ألف مدني باتجاه المناطق الآمنة في مدينتي الرقة، والحسكة.
وحول هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر، استهلت زلوخ في بداية حديثها استذكارها لهذا اليوم، وقالت: “في الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الوحشي على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، بداية نستذكر الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أرضهم، كما نحيّي مقاومة أهالي كري سبي وسري كانيه، ونؤكد أن هذه المقاومة ستنتصر”.
وتابعت زلوخ: “بهذا اليوم تصادف أيضا ذكرى المؤامرة الدولية على القائد، ليست صدفة بأن يكون الهجوم على سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض في هذا التاريخ، فالاحتلال التركي يريد ضرب مشروع الإدارة الذاتية والمشروع الديمقراطي، الذي يتمثل بإرادة الشعوب”.
جرائم ضد الإنسانية
وأشارت زلوخ خلال حديثها إلى الجرائم، التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة حيث سبّب بالعديد من المجازر بحق المدنيين، ومازال يستمر بذلك في المناطق المحتلة، ويمارس أبشع الجرائم فيها، من قتل وتعذيب، وتغيير ديمغرافي للمنطقة، واختطاف واغتصاب تحت مرأى المجتمع الدولي.
ستنتصر مقاومتنا
وأضافت زلوخ: “نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، القيام بواجبها حيال ما يفعله الاحتلال التركي في المناطق المحتلة ومحاسبتها، وإخراج تركيا من هذه المناطق، وضمان عودة المهجرين إلى أراضيهم وديارهم”.
وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوح بكر في ختام حديثها على رفع وتيرة النضال: “في الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه، نتعهد على مواصلة النضال والمقاومة، حتى تحرير المناطق المحتلة كافة، وإخراج الاحتلال التركي من الأراضي السورية، فحتماً ستنتصر مقاومتنا وستهزم مخططات الاحتلال”.[1]