#الشهباء#/ فريدة عمر
باركت الناطقة باسم مجلس المرأة الحرة بالشهباء نجاح حسين الإنجازات، التي قام بها المجلس على مدى أربعة أعوام مضت، وأكدت أن هذا الكونفرانس يعدّ خطوة نوعية لتوعية النساء في الشهباء؛ لأجل زيادة وتيرة النضال، ورفض أشكال العنف والاحتلال الممارسين كلها.
عقد مجلس المرأة الحرة للشهباء كوانفرنسه الرابع، تحت شعار “بروح جيان وزينب سنحمي مكتسبات المرأة ونحقق النصر”، في صباح السبت 8-10 -2022، وذلك بصالة أخين ولات للثقافة والفن بناحية فافين في مقاطعة الشهباء، بحضور أعضاء وإداريات مجلس المرأة الحرة، وممثلات عن لجان، ومكاتب المرأة في هيئات، ومؤسسات الإدارة الذاتية، والأحزاب السياسية، وممثلات عن مؤتمر ستار بحلب ومنسقية مؤتمر ستار في روج آفا.
ضمن الكونفرانس تم النقاش حول الأعمال المنجزة على مدار العامين الماضيين، وفتح باب النقاش أمام المشاركات حول التقرير وطرح الآراء والاقتراحات.
وفي هذا السياق، التقت صحيفتنا الناطقة بمجلس المرأة الحرة للشهباء نجاح حسين، وقد هنّأت نجاح بداية حديثها انعقاد الكونفرانس قائلة: “إننا نبارك انعقاد الكونفرانس الرابع، للقائد عبد الله #أوجلان#، الذي أنار للشعوب والنساء خاصة دروب الديمقراطية والفكرية، كما أبارك هذا الملتقى للنساء الطليعيات والمناضلات في الساحات كافة، بوجه الذهنية الذكورية والقمعية، والساعيات نحو الحرية”.
نضال مرير ضد الذهنية الذكورية
وتابعت نجاح حديثها: “المرأة ذات الأصول الشهباوية بمختلف مكوناتها /الكرد، والعرب، والتركمان/، استطاعت أن تحوم حول الفكر الحر الديمقراطي، وتقود المجتمع، وتكون العنصر الريادي فيه، بعدما ما كان وجودها مهمشا على مر السنوات، وخاصة مناطق الشهباء، التي تسودها العادات والتقاليد، والتي تقف عائقا أمام تقدم وتطور المرأة، إضافة إلى سيطرة داعش ومرتزقتها على المنطقة، والتي نهبت وسرقت، ودمرت كل ما هو موجود في تراث وثقافة المنطقة، تم العمل على إلغاء تسلط الذهنية الذكورية”.
وأضافت: “مع تحرير مناطق الشهباء من مرتزقة داعش، وتشكيل المجالس، والإدارات استطاعت المرأة، أن تلعب الدور الطليعي، وتكسر الحواجز، والعوائق، وتنطلق لتكون العنصر الفاعل في المشروع الديمقراطي، ونموذج التعايش المشترك بين المكونات والثقافات، إلا أنها مازالت تعاني من بعض العوائق، والذهنيات، التي تقف أمام تقدمها”.
وأشارت نجاح إلى الأعمال المهمة، التي قام بها مجلس اتحاد المرأة الحرة للشهباء: “ركزنا في أعمالنا على إعطاء الاهتمام الأكبر للتدريب المغلق الأكاديمي والمفتوح، وحملات التوعية والمحاضرات للمرأة والأهالي، فيما كثفنا حملات الزيارات للشريحة المجتمعية، بهدف التوغل ضمن المجتمع، وإمكانية تحليل القضايا المجتمعية عن قرب، إضافة إلى تطوير الاقتصاد الكومينالي للمرأة عن طريق بعض المشاريع الزراعية”.
تكاتف النساء لحماية مكتسبات الثورة
ونوهت نجاح حسين إلى الهجمات، التي تستهدف النساء، وأهمية حماية النساء لمكتسبات الثورة من هذه الهجمات، وقالت: “ثورتنا، ثورة روج آفا، حققت معها العديد من المكتسبات، وهي تتعرض اليوم، وبشتى الوسائل إلى هجمات مستمرة بهدف محوها وإبادتها، واستهداف الشخصيات الوطنية، والنساء الإداريات والطليعيات أحد مخططات العدو في ضرب المشروع الديمقراطي، التي يتمثل بإرادة الشعوب والمرأة الحرة”.
واختتمت الناطقة باسم مجلس المرأة الحرة للشهباء نجاح حسين حديثها: “صوت النساء المناديات للحرية ضد النظام القمعي والسلطوي، يتعالى يوما تلو الآخر ليلَوّن القرن الحادي والعشرين بانتصارات المرأة، فنضال المرأة سيحقق حرية الشعوب كافة”.
وجدير بالذكر أن أعمال أعمال الكونفرانس اختتمت بانتخاب مجلس جديد مؤلف من 10 عضوات.[1]