حاولت مسرحية “الراكبون إلى البحر” التي عرضت، مساء أمس الاثنين، في #كوباني# شمالي سوريا، تجسيد مخاطر ركوب البحر وإسقاطها على واقع المنطقة الحالي وما يتسبب به ركوب البحر من عرق وفقدان ومآسي.
و”الراكبون إلى البحر” من تأليف الكاتب الإيرلندي جون ميلينجنتون سينج، وإخراج عبد القادر عبود، عُرضت ضمن فعاليات مهرجان “آرين .. جدائل السلام” المسرحي في دورته الثانية في كوباني.
وقال عبد القادر عبود لنورث برس، إن نص المسرحية كُتب عام 1903، وتم إسقاطه على الأحداث التي نعيشها حالياً فيما يتعلق بمخاطر البحر وغرق اللاجئين السوريين.
وأضاف عبود أن “الراكبون إلى البحر” إشارة للفرسان الذين يبحثون عن لقمة العيش المغمسة بالموت، وتصور واقع أن من يركب البحر سيكون مصيره الموت بشكل حتمي.
والأربعاء الفائت، انطلق مهرجان “آرين.. جدائل السلام” المسرحي بدورته الثانية، في مدينة كوباني، وينتهي في الرابع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
إعداد: فتاح عيسى[1]