قال مسؤول في هيئة الصحة في #إقليم الفرات#، الثلاثاء، إن اللقاحات المدرسية لم تصل إلى الإقليم منذ تسع سنوات، ولديهم محاولات للحصول عليها.
والأحد الفائت، بدأت هيئة الصحة بحملة لقاحات تستهدف الأطفال وتلاميذ المدارس بأعداد قليلة لأول مرة في مدينة #كوباني# منذ عام 2013، بعد وصول اللقاحات من منظمة الصحة العالمية.
وقال أحمد محمود وهو الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الفرات، إن اللقاحات تصل إلى المنطقة عبر منظمة الصحة العالمية، وأن محاولاتهم مستمرة للحصول على المزيد من اللقاحات.
وأضاف محمود لنورث برس، أن الهيئة تقوم بمتابعة موضوع اللقاحات الروتينية ولقاحات الحملات بشكل شهري، إلا أن الكميات المخصصة للإقليم تعتبر غير كافية.
وتتضمن حملة التلقيح الأخيرة لقاحات شلل الأطفال من النوع الفمومي، وتستهدف الأطفال من عمر يوم واحد حتى خمس سنوات، ولقاحات “الحصبة MR”، تستهدف الأطفال من عمر سبعة أشهر حتى خمس سنوات.
وقالت رانيا كاوي المشرفة على قسم اللقاحات في هيئة الصحة في إقليم الفرات، إن 10 آلاف جرعة فقط من اللقاحات المدرسية ” الثنائي الكهلي والثنائي الطفلي”، وصلت مؤخراً إلى كوباني عن طريق منظمة الصحة العالمية.
وأضافت، أن هذه الجرعات لا تكفي أطفال المنطقة، وأن حاجة كوباني من اللقاحات المدرسية هي 15 ألف جرعة على “الأقل”.
وتستمر حملة التلقيح عشرة أيام، ويقوم 42 عضواً من منظمة الهلال الأحمر الكردي بحملة اللقاحات في ثلاث مراكز في المدينة هي مركز الهلال الأحمر الكردي، مركز مشته نور الصحي ومدرسة الشهيدة برفين “تشرين سابقاً”، إضافة إلى فرق جوالة في الريف.
إعداد: فتاح عيسى[1]