أنهت منظمات من شمال وشرق سوريا أعمال مؤتمره التأسيسي الأول بخطاب متلفز من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية والذي ركز على أهمية هذا التحالف ودعمه ودعم الادارة الذاتية له.
وبحضور أكثر من مائتي منظمة عاملة في مناطق شمال وشرق سوريا، وحسب المؤسسين فإنّ هذا التحالف لا يقدم نفسه كبديل لأي جسم تنسيقي أو تحالف أو شبكة، أو أي إطار عامل في الشأن العام في شمال وشرق سوريا.
و قال عبدي نحن كقوات سوريا الديمقراطية، وإلى جانب الإدارة الذاتية، سنساند جهود منظمات المجتمع المدني لأجل تلبية الحاجيات وعلى مستوى كافة المجالات في المنطقة.
واستمرت فعاليات المؤتمر ليومين متتاليين، وشهد نقاشاً واسعاً بين الحضور وادارة الفعالية حول النظام الداخلي وآليات التنظيم بين المنظمات وهذا التحالف.
وكان هناك دور واضح لبرنامج وئام لنجاح هذا التحالف، وبحضور ومشاركة بكلمة تشجيعية وتنويهية ليومين متتالين من خلال مدير المشاريع الزميل آلان حصاف، الى جانب حضور الزملاء من قسم المراقبة والتقييم، وبرنامج بناء القدرات.
وأشار القائد العام مظلوم عبدي، والذي فاجئ المشاركين بكلمة له إلى أن “منظمات المجتمع المدني هي جهة أساسية تستطيع أن تلعب دوراً كبيراً في عملية التغيير الديمقراطي، وتلبي الحاجيات، وتدعم وتطور المجتمع”.
وكان قد انتخب المؤتمر مجلس الإدارة الجديد والذي قسم على مقاعد محددة لكل محافظة: 4 مقاعد ديرالزور، و4 الحسكة، و4 الرقة، الى جانب طبقة ومنبج و كُوباني 1مقعد لكل منطقة؛ وبشرط تأمين حق النساء في الادارة متساوية مع الرجل بمعدل 50 بالمائة.
ونوه عبدي الى ضرورة اتخاذ خطوات جديدة نحو التطور والديمقراطية.
ويأتي إعلان هذ التحالف في زمن يطغى التشتت على الاداء الوظيفي وعلى مستوى الأدوار على واقع المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا؛
وكان الهدف لمناصرة قضايا المجتمع وقضايا المنظمات ، بارزاً وعنواناً عريضاً من ضمن الأهداف والتي غالباً تُحاك مسألة الديمقراطية، والحوكمة، والنزاهة، والحكم الرشيد ومسائل الحقوقية، وتنظيم المسائل التمويل، واستثماره ايجابياً، في لائحة الاهداف.
وحضر ممثلون عن المنظمات الدولية مثل نيس فورم، وبرنامج رشاد، وغيرها.
وتجدر الاشارة انّ المؤتمر انهى فعالياته بجملة من المداخلات من المنظمات والأطر المضيفة، وبعدد من التوصيات أغلبها متعلقة بحاجيات المجتمعات المحلية وبآليات تحسين آداء هذا الجسم التحالفيّ الجديد.[1]