استشهدت المواطنة “حنيفة موسى أولو/ أم نوري” (80 سنة)، صباح اليوم، متأثرة بإصابتها البليغة التي أصيبت بها أثناء عملها بقطاف الزيتون أمس الأربعاء جراء الاشتباكات العنيفة التي جرت بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وتنظيم هيئة تحرير الشام على أطراف قرية كورزيليه بريف #عفرين# المحتل.
وبذلك يرتفع أعداد الضحايا المدنيين إلى سبعة أشخاص، بينهم 3 نساء ومواطن في مدينة الباب، و3 نساء في مدينة عفرين المحتلة، إلى جانب سقوط 12 عنصر قتلى من ميليشيا “الجبهة الشامية” وهيئة تحرير الشام، بينهم عنصر من ميليشيا “جيش الإسلام” وعنصر من ميليشيا “جيش الشرقية”.
وعلى صعيد متصل، تجددت الاشتباكات العنيفة، صباح اليوم، بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” بالقرب من دوار المروحة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في محاولة من الأخيرة إعادة السيطرة على مدينة الباب، أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء بجروح متفاوتة.
وفي مساء أمس الأربعاء، تمكنت ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” وبمساندة هيئة تحرير الشام من السيطرة على كامل ناحية موباتا بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات “الجبهة الشامية وجيش الإسلام”.
ووفق مراسلنا، طلبت ميليشيا “الجبهة الشامية” هدنة للسماح لعناصرها بالانسحاب باتجاه ناحية راجو، بعد تكبدها خسائر بشرية كبيرة، وتم الاتفاق على انسحابها بكفالة ميليشيا “لواء المعتصم والسلطان مراد”، لتسيطر ميليشيا “العمشات” على أغلب مقرات “الشامية” المنتشرة في ناحية موباتا.ونتيجة لذلك تكون سيطرة ميليشيا العمشات على بلدة جنديرس وقرى أرندة وكوكان وراجا وترموشا وشكاتكا بناحية موباتا، بالإضافة إلى السيطرة على قرية معرسكة التابعة لناحية شرّا بريف عفرين المحتل.[1]