استذكر مجلس عوائل الشهداء خلال مراسم 135 مقاتلاً ومدنياً استشهدوا في أماكن وأعوام مختلفة، وذلك في مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة #قامشلو#.
نظم مجلس عوائل الشهداء مراسم استذكار ل 135 شهيداً من وحدات حماية الشعب والمرأة، قوى الأمن الداخلي، وقوات الدفاع الذاتي، وقوات سوريا الديمقراطية، قوات الدفاع الشعبي، والإعلاميين الذين استشهدوا أثناء احتلال مدينتي سري كاني وكري سبي، إضافة إلى الشهداء المدنيين ممن استشهدوا في أوقات متفرقة أثناء استهداف الاحتلال التركي للمدنيين بالطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة.
وحضرت مراسم الاستذكار عوائل الشهداء ال 135 وأهالي مدينة قامشلو، ومؤسسات المجتمع المدني، وعضوات مؤتمر ستار حاملين صور الشهداء وصور القائد عبدالله أوجلان، وأعلام ورموز ثورة شمال شرق سوريا.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مؤتمر ستار سيلفانا علي كلمة استذكرت فيها كافة شهداء الحرية الذين ناضلوا في سبيل وصول الشعب إلى الحرية والسلام وقالت: شهر تشرين الأول شهر الشهداء، شن فيه الاحتلال التركي عدوانه على منطقتي سري كانيه وكري سبي، إضافة إلى المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان من أجل ذلك هذان الحدثان مؤلمان بالنسبة لنا، ولكن من جهة أخرى هناك شهداء قدموا أرواحهم بلا تردد في سبيل تحرير هذه الأرض وصد العدوان هؤلاء الشهداء جديرون بأن تنحني لهم الهامات.
وشددت نحن على عهدنا للشهداء ونسعى إلى تحرير كافة المناطق التي احتلها الاحتلال التركي وذلك لن يأتي بسهولة بل علينا أن نناضل بقوة وعزيمة أكبر من أجل الوصول إلى طموحات الشهداء، لذا يجب على كافة المكونات الموجودة على هذه الرقعة الجغرافية، النضال والمقاومة وذلك بسواعد ومساعدة عوائل الشهداء.
بينت سيلفانا سنثبت للعدو والجميع بأننا سنقاوم حتى آخر رمق ولن نستسلم أمام كافة التهديدات والتحديات التي نتعرض لها لذا علينا المقاومة من أجل حماية مكتسبات شهدائنا والعمل بشكل أكبر، مؤكدة نحن أصحاب مشروع الأمة الديمقراطية هدفنا الوصول بسوريا إلى سوريا ديمقراطية متحررة من كافة الأفكار السلطوية.
أوضحت سيلفانا تهديدات المحتل التركي مستمرة بل تزداد يوماً بعد يوم؛ لذا يتطلب منا إفشال مشروع الاحتلال التركي.
وأشارت إلى أن القائد يقاوم منذ 24 عاماً في سجون الدولة التركية الفاشية لذا علنيا السعي إلى تحقيق حريته الجسدية، عندها نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى هدفنا ووفينا بعهدنا للشهداء ليناموا بسلام.
واختتمت سيلفانا مقاومتنا أمام العدو مهمة جداً وهذا المسؤولية تقع على عاتق عوائل الشهداء والوطنيين الشرفاء، فهم مرتبطون بالأرض والوطن والتراب، ومتبنون فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
وشددت تحت شعار لن يستطيع أحد حجب شمسنا سنستمر حتى تحرير القائد أوجلان.
واختتمت المراسم بقراءة أسماء الشهداء وأماكن استشهادهم من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، رفين شيخموس.
(ف)
ANHA
[1]