أكدت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية #نوروز أحمد# أنهم سيصعدون نضالهم لتحرير المناطق التي تحتلها تركيا، لافتة إلى ان القوة الوحيدة التي يستندون إليها في نضالهم هي قوة الشعب.
يصادف 15 تشرين الأول، الذكرى السنوية السابعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية، هذه القوات التي تستمد شرعيتها من أبناء شعبها من كافة مكوناتهم، وتأخذ على عاتقها حمايتهم والدفاع عنهم ضد جميع أشكال الإرهاب والاحتلال، وهي التي قارعت أعتى أشكال الإرهاب نيابة عن العالم أجمع من أجل الإنسانية وقيم الحرية والعدالة.
بهذا الصدد، أجرت وكالتنا حواراً مع عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد.
وفيما يلي النص الكامل للحوار:
ما السبب الذي دفعكم إلى تأسيس قوات سوريا الديمقراطية؟
بعد هجمات مرتزقة داعش على مدينة كوباني وقضاء شنكال، وفي ظل المقاومة التي أُبديت ضدها من قبل قواتنا، والحرب الضروس التي دارت في تلك المناطق، والتي وصل صداها إلى العالم أجمع، فُتح المجال لانخراط العديد من المكونات في صفوف المقاومة والنضال بشكل أكبر وبريادة وحدات حماية الشعب والمرأة.
وخلال تلك المقاومة، برزت الحماية الذاتية بين أبناء شعب المنطقة، ومع تحرير العديد من المناطق الأخرى انضم العديد منهم إلى صفوف قواتنا، وفي الوقت ذاته، ومع تشكل الإدارة الذاتية التي كانت نموذجاً لأخوة الشعوب والتعايش المشترك، وتطور مفهوم الأمة الديمقراطية بين تلك الشعوب، ارتأينا تأسيس مظلة تضم جميع المكونات مع بعضها البعض.
بعد تحرير مدينة كوباني، كانت لدينا خطط لتحرير المناطق الأخرى من مرتزقة داعش وتحرير أهلها من ظلمهم، حيث كانت تتردد مناشدات عدة منهم لتحريرهم، ومع لجوء العديد من الأهالي الفارين من ظلم داعش إلى مناطقنا ودعواتهم إلى التدريب وتجهيز أنفسهم لتحرير مناطقهم.
على هذا الأساس فُتحت نقاشات كثيرة وموسّعة مع باقي التشكيلات العسكرية، لنصل إلى صيغة معينة وهي تأسيس قوات سوريا الديمقراطية لتضم جميع المكونات ومختلف التشكيلات العسكرية، وفي الحقيقة تأسيس هذه القوات كان بريادة وحدات حماية الشعب والمرأة، وبشكل خاص وحدات حماية المرأة التي أدت دوراً بارزاً في ذلك.
ومع إعلان قوات سوريا الديمقراطية وانضمام باقي التشكيلات العسكرية إليها، بدأت حملة تحرير الهول والمناطق التي جعلها داعش مركزاً لنشر فكره وتطرفه وشن هجماته ضد مناطقنا، لتشمل تحرير جميع المناطق التي كان يحكمها داعش.
* ماهي الإنجازات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية إلى الآن؟
كانت لدينا حملات لتحرير مناطق كثيرة مثل (الهول، وسد تشرين، والشدادي، وحملة إيلين وجودي، والقرى الواقعة بين جبل كزوان ومنطقة سلوك، ومنبج، والطبقة والرقة)، لتختتم تلك الحملات في دير الزور، وذلك بمشاركة جميع القوات المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، وهنا ظهرت أهمية تأسيس هذه القوات، حيث حررت آلاف الكيلو مترات من جغرافية شمال وشرق وسوريا وأنهت وجود مرتزقة داعش جغرافياً.
اختلفت قواتنا العسكرية، مع تأسيس قوات سوريا الديمقراطية، عن باقي الفصائل الموجودة في سوريا، أمثال الجيش الحر، وجبهة النصرة والفصائل المرتبطة بالقاعدة، من حيث أسلوب القتال وتقربها من شعب المنطقة، وليس كما كان يعتقد البعض بأنها قوات كردية تريد أن تحكم المنطقة بعد تحريرها من مرتزقة داعش، واليوم تعيش مناطقنا نموذجاً من التعايش المشترك، وهي مفتوحة أمام الجميع ليدخلوا ويروا بأعينهم كيف هي، وهذه من أهم الخطوات التي حققناها وذات تأثير كبير.
فتأسيس قوة عسكرية تضم عشرات الآلاف، ومن مكونات مختلفة، (المجلس العسكري السرياني، وقوات الصناديد، وجيش الثوار، ولواء الشمال الديمقراطي، وجبهة الأكراد، ومجلس الباب العسكري، وألوية الجزيرة، ليتبعها مجلس دير الزور العسكري ومجلس منبج العسكري وباقي المناطق التي تحررت)، جعلها قوة مستقلة لحماية المنطقة، وقد قدمت تضحيات كبيرة، وهي من تدير شؤون المنطقة عسكرياً، ليس هناك أي غريب بينها، لذلك فتجميع هكذا قوة ومن مختلف المكونات، بعيداً عن اختلاف الأعراق واللغة، وعن الطائفية والمصالح الشخصية، كانت سبباً في وحدة شعب المنطقة، كما زادت من قوة الإدارة الذاتية وانتشار مفهوم الأمة الديمقراطية.
* تأسست قوات سوريا الديمقراطية وفق أسس الأمة الديمقراطية واحتضان القوى الثورية المؤمنة بأخوة الشعوب، إلى أي حدّ حافظت تلك القوات على النسيج السوري؟
مفهوم أخوة الشعوب في المنطقة بات كالأظفر الذي لا تستطيع فصله عن إصبعك. كما نستطيع القول إن الجميع يتوجه اليوم لقواتنا، ويرون فيها قوة الحل، وهذا بفضل الأخلاق التي تتمتع بها وتقربها من شعب المنطقة، والتزامها بقوانين الحروب، وكل جرى بفضل إلى رياديي هذه القوات التي واجهت صعوبات كبيرة لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم.
نعلم أن هناك نواقص لدى قواتنا، ودائماً نطرحها؛ للبحث عن سبل تلافيها، وعلى الرغم من المراحل الحساسة التي مررنا بها وحروبنا مع قوى مختلفة، استطعنا تجاوز كل هذا، وكان الدور الكبير في كل هذا لقواتنا، وليس كما يقال بأن هذه المكتسبات تحققت بدعم خارجي، أو تدخّل قوات التحالف الدولي. نحن لا ننكر أنها ساعدتنا في الحرب ضد داعش.
قواتنا باقية إلى اليوم، وهي التي تحارب وتقاوم، ليس لأن هناك من يساندنا، فنحن لا نعتمد على القوى الخارجية إنما نستمد قوتنا من شعبنا لأنه هو القوة الحقيقية التي تسند ظهرنا، والقوة التي تستمد قوتها من شعبها تستطيع ان تواجه جميع المراحل الحساسة وتنتصر.
* تحالفت قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف الدولي للقضاء على داعش، كيف تقيّمون هذا التحالف الذي ما زال قائماً؟
مشاركة التحالف الدولي في الحرب ضد داعش كانت مهمة، ففي البداية تأسست قواتنا وفق إمكانات شعب المنطقة، واستطاعت تنظيم نفسها، لم تكن قوة نظامية، نستطيع القول إنها كانت قوة لحماية الشعب، وعلى الرغم من ذلك استطاعت أن تشارك قوات التحالف الدولي في الحرب ضد الإرهاب، وتعاملت مع قوات نظامية بأسلحتها المتقدمة والمختلفة. لا ننكر أن تلك المرحلة كانت صعبة، إلا أنه، وفي وقت قصير، استطعنا تجاوز كل الصعوبات، وشاركنا معها في الحرب ضد مرتزقة داعش.
صحيح أنه كان هناك دعم من قبل قوات التحالف الدولي، ولكن كان لقواتنا دور مهم أيضاً، كونها تعرف جغرافية المنطقة وتعرف شعب المنطقة، فالشراكة مع التحالف وتبادل الخبرات، أدى دوراً مهماً في محاربة الإرهاب، على الرغم من أنها كانت تجربتنا الأولى.
* حربكم ضد داعش ما زالت قائمة، وهناك تحركات كثيفة لمرتزقة داعش في بعض المناطق، ما هي العوامل المساعدة لهذه التحركات، ومن أين يتلقون هذا الدعم والتوجيهات برأيكم؟
حربنا ضد داعش ما تزال مستمرة، على الرغم من إنهاء وجوده جغرافياً، إلا أن خطورته ما زالت قائمة، وإن تمكن فإنه يستطيع أن يعلن خلافته من جديد، وقد اتضح خلال الأعوام الفائتة. تأثير داعش على شعب المنطقة ما زال موجوداً، فهو يستفيد من عدم استقرار المنطقة، ووضعها الاقتصادي والسياسي، ومن جهة أخرى فكره الإسلامي والضغط على شعوب المنطقة من خلال تهديدهم للعمل لصالحهم، كما أننا لا ننكر وجود المناصرين له، ومن يحلم بإقامة دولة الخلافة، وبسبب ذلك فإن خطورة داعش لا تزال قائمة، فهو يحاول السيطرة على مناطق مختلفة، وتبين هذا للعالم أجمع خلال الأشهر الفائتة.
هذه ليست معلومات نقدمها لكم، إنما هي الحقيقة، فداعش يحاول تحرير أسراه وتسليحهم ونشرهم في العالم أجمع، بالإضافة إلى تدريبه للأطفال أشبال الخلافة على القتال، وهذه من أهم المخاطر التي نواجهها، ومن أجل إنهاء وجود داعش بشكل كامل، يجب أن تدوم شراكتنا مع التحالف الدولي، وإلا سيذهب ما قدمناه خلال الأعوام من انتصارات سدى؛ كون مرتزقة داعش عبارة عن تنظيم يتجدد ويتغير، وما يؤكد ذلك هو عدم اعتمادهم على شخص واحد، وتبيّن ذلك من خلال مقتل زعمائهم، ليقوموا بتعيين زعيم جديد لهم في غضون أيام، إنهم عبارة عن فكر، وليس قوة مرتبطة بأشخاص.
* هناك الآلاف من مرتزقة داعش المعتقلين لديكم، بالإضافة إلى وجود الآلاف من أسرهم ضمن المخيمات، وهم يعتبرون من بقايا الحرب ضد داعش، إلا أن التحالف الدولي والمجتمع الدولي متخاذلون في حل ملف هؤلاء المرتزقة، برأيكم لماذا؟
هناك الكثير من مرتزقة داعش لدينا، يجب أن نفكر بإيجاد الحلول لهم ولأسرهم، ماذا سيحدث للذين تضرروا من داعش، ماذا سيحل بالمناطق التي تدمرت بسببهم، ماهي الحلول لإعادة بناء ما دُمّر ومستقبل شعب المنطقة، بالطبع هذه مسؤولية المجتمع الدولي والعالم أجمع، وليس كما يعتقدون بأن داعش انتهى وانتهى عمله هنا.
وهذا لا يجوز، فاليوم نرى الوضع في العراق وأوضاع المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والمناطق المحتلة من قبل تركيا، يجب أن تحل هذه المعضلة.
* هل هناك أي تطور في هذا الملف، وهل ناقشتم مع التحالف الدولي تداعيات بقاء هذا الملف معلقاً؟
أنا على ثقة أنه إذا أراد العالم حلّ قضية داعش، فإنه يستطيع، على الرغم من صعوبتها، ولكن يجب على الجميع أن يعلم مدى خطورة الحل، فهناك من لا يؤمن بخطورة مرتزقة داعش إلى الآن، وهناك من يعتقد بأن داعش هو ورقة في يد الأخرى للتحكم بها وفق مصالحها، فأولها هو عدم تشخيص حقيقة المشكلة والتحرك وفقها، وثانياً حل قضية داعش يرتبط بعدة مسائل أخرى ولا يمكن فصلها عن بعض، ويجب أن يتم حلها سياسياً ليس فقط في سوريا، إنما في العالم أجمع، بعيداً عن الحرب، فما هو النموذج السياسي الذي يفكر به المجتمع الدولي لحل هذه القضية، وعلى الرغم من الأزمة العالمية. بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدهور في المنطقة، ومع ظهور أزمة اقتصادية عالمية، زادت من تأثيرها على المنطقة، وكل ذلك يؤدي إلى تشتت فكر الشعب والفئة الشابة بمستقبلهم المجهول، لذلك فإن حل هذه القضايا ليس سهلاً، لكنه ممكن يستطيعون.
فاليوم، مشروع الإدارة الذاتية ومشروع قواتنا، يستطيع أن ينتشر في العالم أجمع، ولكن هناك من لا يتقبله، ومبدأ أخوة الشعوب وتقرير شعب المنطقة لمصيره، ونحن نرى ذلك، فهجمات الدولة التركية المحتلة وتهديداتها مستمرة ضدنا؛ كونها لا تتقبل فكرنا، ودائماً تخلق الحجج بأننا نهدد أمنها القومي لإنهاء مشروعنا الذي تعتبره خطراً عليها، وفي الحقيقة نحن لم نبادر بأي هجوم ضدها، إنما هي من تهاجمنا، وليست فقط الدولة التركية، فهناك جهات أخرى تستفيد من الفراغ السياسي والأزمات التي تشهدها المنطقة، لذلك لا يبحثون عن الحل.
* دولة الاحتلال التركي تهدد وتهاجم شمال وشرق سوريا، وأنتم شركاء مع التحالف الدولي الذي يفتح الأجواء أمام طائراتها لشن هجمات ضد الرياديين وأبناء المنطقة، ألا يستدعي هذا إعادة النظر في علاقتكم مع التحالف؟
هجمات دولة الاحتلال التركي هي محاولة لإفراغ المنطقة من سكانها، لتسهيل احتلالها، وزيادة عدد المهجرين واستخدامهم كورقة ضغط على الدول الأوروبية، ومن جهة أخرى استهدافها لرياديي الثورة في الإدارة الذاتية وقادات من قواتنا هو لبث الرعب والخوف في نفوس شعبنا.
فهجمات الاحتلال تبدأ عندما نحقق النصر على مرتزقة داعش، ورأينا ذلك في كوباني، وفي مناطق أخرى، وخلال حملتنا الأخيرة في دير الزور رأينا كيف شنت دولة الاحتلال التركي هجمات على عفرين، فعندما يضعف مرتزقة داعش تتدخل دولة الاحتلال التركي وتكثف من هجماتها ضد مناطقنا وكل ذلك أمام مرأى العالم أجمع.
هجمات دولة الاحتلال التركي ضدنا هي محاولة لإعادة إحياء داعش الذي يستغل انشغال قواتنا بصد هذه الهجمات لينشط من جديد، وما هجومه على سجن الصناعة إلا دليلاً على ذلك، وأيضاً ما يحدث في مخيم الهول واستهداف الخلايا النائمة لقواتنا وإدخالها للأسلحة إلى مناطقنا عن طريق المناطق المحتلة كسري كانيه وكري سبي.
الهجمات التي تستهدف مناطقنا معظمها باسم مرتزقة داعش، ولكن الذين يقفون خلفها هي المجموعات المرتزقة في المناطق التي تحتلها تركيا، كون مرتزقة داعش ينشطون بشكل كامل في تلك المناطق، وذلك يؤثر على قواتنا، كون توسيع رقعة الهجمات وتصعيد الاحتلال التركي لهجماته هي وسيلة لإحياء داعش.
* تدخل المنطقة مرحلة جديدة من الهجمات وبات المدنيون أيضاً عرضةً للاستهداف، كيف يمكن لشعب شمال وشرق سوريا حماية نفسه في إطار حرب الشعب الثورية؟
لمقاومة شعبنا تاريخ طويل، وقد تبين للجميع ذلك، ومن أجل التقدم في مرحلتنا الراهنة، مرحلة الحماية الذاتية، على شعبنا الالتفاف حول إدارته الذاتية ومؤسساتها وقوات سوريا الديمقراطية لتشكيل حلقة موحدة لدحر الاحتلال وصد هجماته وعدم السماح له بتحقيق مآربه، كوننا نعلم أن هناك خطراً يحدق بمناطقنا، لذا علينا حماية أنفسنا واستخدام كافة الإمكانات لتطبيق الحماية الذاتية وفق المرحلة الراهنة.
فاليوم شعبنا يدرك جيداً أنه لا فائدة من الهجرة والهروب وأن واجبه أن يهيئ نفسه وفق مرحلة الحرب، لأن لنا تجارب عن المقاومة، ورأينا ذلك في مقاومة الشيخ مقصود ومقاومة كوباني وعفرين، لذلك علينا التحرك وفق المرحلة الراهنة.
على شعبنا أن يكوّن حلقة حول قواته العسكرية لتشكيل قوة أكبر، عندها لن يستطيع العدو هزيمتنا بسهولة، فهجماته ليست مرتبطة بتوافقات دولية فقط، وإنما مرتبطة بقوة شعبنا وقواتنا العسكرية، وستكون لنا كلمة دولية، وإن وصلنا لتلك المرحلة سيقف الجميع إلى جانبنا، كوننا أصحاب حق. فمناطقنا تحتل ويتم قتل أطفالنا وشيوخنا وشبابنا الذين حملوا السلاح للدفاع عن المنطقة.
ليست لدينا أي مآرب للسيطرة على مناطق مختلفة، إنما هدفنا هو حماية مناطقنا وشعبنا، وما يجب على شعبنا هو مساندة قواتهم العسكرية لمواجهة جميع التهديدات.
* احتلت دولة الاحتلال التركي مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي، هل لديكم خطط مستقبلية لتحريرها؟
حماية شعوب المنطقة والعيش حياة حرة وتنظيم المجتمع وحمايته هي أولى مسؤوليات قواتنا، لذلك تحرير المناطق المحتلة هي من أهم أهدافنا ومن أجل تحقيق ذلك سنصعّد نضالنا، فشعبنا الذي هجّر يعيش ظروفاً عصيبة بعيدة عن دياره والسياسة الشنيعة التي تمارس ضده والتغيير الديمغرافي التي تشهدها مناطقنا والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وبحق نسائنا، لا نستطيع تقبله كقوات عسكرية، وسنبذل كل جهودنا لتحقيق ذلك وسنعمل على تعزيز منظومتنا الدفاعية والعمل على جميع الصعد الدبلوماسية والعسكرية لتحرير تلك المناطق.
(م ح)
ANHA
[1]