مركز الأخبار –
في الوقت، الذي تتواصل فيه احتجاجات #روجهلات كردستان# وإيران، فيما يقرب من الشهر، ارتفع عدد ضحايا قمع النظام الإيراني إلى مئتي شخص، بينهم ثلاثة وعشرون طفلاً، إضافة إلى استخدام نظام الملالي الرصاص الحي ضد المحتجين.
ومنذ ما يقارب الشهر والاحتجاجات مستمرة في روجهلات كردستان وإيران، رغم القمع الشديد، الذي يتعرض له المتظاهرون، إلا أنّ صرختهم بترديد شعارات تنادي بالحرية، وبالعدالة، لا تزال تُسمع في عموم مدن البلاد، وبالتزامن مع الاحتجاجات فقد أضرب المسوقون، ورجال الأعمال في عموم مدن روجهلات كردستان.
وانتشرت الاحتجاجات في شوارع عدة مدن، حيث استخدمت القوات الإيرانية الرصاص الحي ضد المحتجين في سنندج، وكرمنشاه الأمر، الذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء، وفق شبكة حقوق الإنسان الكردستانية.
وقالت الشبكة، إنّ ما يزيد عن مئتي شخص، استشهدوا، بينهم ثلاثة وعشرون طفلاً، منذ بدء الاحتجاجات في حين تشير التقديرات، أنّ عشرات الآلاف من الأشخاص اعتقلوا، وأصيب المئات خلال المواجهات.
وفي محاولات جديدة لترهيب المحتجين وتخويفهم، أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني أنّه أمر القضاة بإصدار أحكام قاسية على المتظاهرين، وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
في الوقت نفسه، أعربت العديد من وسائل الإعلام، والسياسيون الأجانب عن دعمهم للاحتجاجات.
ومع استمرار الاحتجاجات يواصل النشطاء، في الخارج تضامنهم مع الانتفاضة، حيث نظم الإيرانيون في برلين تجمعاً احتجاجياً دعماً للمتظاهرين، كما نظم في أستراليا عدد من النشطاء مسيرة احتجاجية أمام البرلمان الأسترالي.
إلى ذلك دخل إضراب عمال صناعة النفط والبتروكيماويات الاحتجاجات العارمة، وهدد العمال بتوسيع الإضراب، إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين خلال المظاهرات.[1]