تحدث ثلاثة مقاتلين في صفوف قوات الدفاع الشعبي (#HPG#) إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) وذلك مع قرب حلول ذكرى مؤامرة 15 شباط الدولية التي نفذت ضد #القائد عبد الله أوجلان# قبل 23 عاماً.
وأدان المقاتل باهوز لجيه، المؤامرة الدولية، وذكر أن القوى المتآمرة كانوا يسعون منذ سنوات للقضاء على حركة الحرية #الكرد#ية، لكن كل ذلك كان دون جدوى.
ونوه المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، باهوز لجيه، أن هذه القوات لجأت فيما بعد إلى أسلوب المؤامرة وقال: لأنهم كانوا خائفين من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولأن القائد عبد الله أوجلان انتفض ضد العبودية التي هي مرض مزمن في هذا العصر، ولهذا السبب رأى قائدنا ضرورة تأسيس حزب العمال الكردستاني وشكل هذا الحزب بفكره وفلسفته الحرة.
وتابع:جاء تأسيس حزب العمال الكردستاني كخطوة تاريخية لإنقاذ البشرية من الوضع الراهن،أسس حزب العمال الكردستاني حياة جديدة وحرة للبشرية جمعاء، أصبح حزب العمال الكردستاني أمل البشرية اليوم، ولهذا السبب يقدم الشعب في الساحات دعمهم لحزب العمال الكردستاني، ونحن مقاتلي الكريلا نتخذ من نقدنا الذاتي أمام القائد أوجلان، أساساً لنا، وعلى هذا الأساس سنخلق الحداثة الديمقراطية وننشرها في كل مكان.
وأضاف المقاتل لجيه، قائلاً: تظهر الهجمات الاحتلالية المكثفة للدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع هزيمتها، لا يستطيع العدو الصمود أمام مقاومة الكريلا، كما أنه يُهزم بشكل تاريخي، نجدد عهدنا بالنصر ومهما كانت التضحيات غالية سنضمن حرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً، وباسم الشعب الكردي وقوات الكريلا سنقوم بمسؤوليتنا على أكمل وجه وسنخلق الحرية والديمقراطية مهما يحدث.
فلسفة القائد أوجلان معروفة في كل منزل في كردستان
ومن جهته، أشار المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، جكدار غوي، إلى أن القوى المتآمرة وعلى الرغم من فرض عزلتها المشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ23 عاماً أيضاً، لم تتمكن من كسر إرادة مقاومته العظيمة، وقال: لقد مرت 23 عاماً على المؤامرة الدولية، لكن القوى المتآمرة لم تحقق هدفها، لم تستطع حجب فكر القائد عبد الله أوجلان وفلسفته العظيمة، وهذه القوى فرضت العزلة المشددة على القائد أوجلان لكي تمنع وصول فلسفته العظيمة إلى شعبه، لكن فلسفة القائد أوجلان الحرة مرت عبر أسوار جزيرة إمرالي وهي معروفة اليوم في كل بيت في كردستان،وصل فكر القائد عبد الله أوجلان إلى مستوى عالمي، ولا تستطيع أي من القوى هذه الحد من انتشاره وتوسع هذه المقاومة، وحان الوقت لحرية القائد أوجلان الجسدية، وأن قوات الكريلا ستتحرك وفق هذا القرار في العام الجاري 2022.
العدو لا يستطيع كسر إرادتنا
كما أفاد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، كمال دير الزور، وهو من المكون العربي من مدينة دير الزور، أن القائد عبد الله أوجلان لا يناضل ويقاوم لأجل الشعب الكردي فقط بل أنه يقاوم لأجل حرية جميع الشعوب المضطهدة والمظلومة، وذكر أن القوى المتآمرة لم ترغب بانتشار فكر القائد أوجلان في العالم، لهذا حيكت هذه المؤامرة، وقال كمال: أن 15 شباط هو يوم أسود بالنسبة لنا، كما أننا نستنكر وبشدة تلك القوى المشاركة في هذه المؤامرة، نحن لا نقبل أبداً باعتقال القائد أوجلان، ونحن المقاتلون السائرون على خط فلسفة القائد عبد الله أوجلان سنكافح ونقاوم دائماً، وسنحارب ضد الدول المحتلة حتى النهاية، لا أحد يستطيع كسر إرادتنا، ورفاقنا الأبطال الآن يبدون مقاومة عظيمة ضد العدو في منطقة آفاشين، متينا، وزاب، وبهذه الإرادة العظيمة التي نمتلكها، لن تتمكن الدولة التركية أبداً من كسر إرادتنا، والنصر سيكون حليفنا.
[1]