مُنح مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، درع الشهيدة #هفرين خلف# الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادها ، استلمها عنه الناشط والكاتب الدكتور آزاد علي.
ووجه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في هذه المناسبة، رسالة، قرأها الدكتور آزاد علي جاء في نصها: “ما قمنا به هو واجبنا في سياق الدفاع عن حقوق الإنسان والدفاع عن السلم وحق المواطنة الكامنة لجميع أبناء سوريا للعمل على توثيق جميع الانتهاكات ضد أبناء الشعب السوري على كامل الأرض السورية”.
وأضاف: “إن حادثة اغتيال الشهيدة هفرين خلف هي جزء من قضية أكبر تتلخص بمحاربة كل من يتحدث عن حقوق الشعب السوري ويكشف عن الحقائق، فمن قتل هفرين خلف وفرهاد رمضان قد سبق الإيرانيين في محاولة إسكات النساء وقتلهن، وهم ما زالوا يقتلون الأبرياء في المناطق المحتلة من قبلهم”.
وقال: “إن العملية الإجرامية التي قامت بها العناصر المسلحة من أحرار الشرقية وقتلهم لهفرين المسالمة بدم بارد، ينسجم مع توجهات معظم الفصائل الموالية لتركيا، التي لا تريد صوت الحق والحقيقة، فهذه الفصائل تعمل ضد إبراز الحقيقة على الساحة السورية”.[1]