شَيَّعَ مجلس #دير الزور# العسكريّ جثامين ثلاثة شُهداء، وهم كُلٌّ من: “مُحمَّد سالم الهذّال، إبراهيم محيميد، وحسين جهاد”، وذلك في مزار الشَّهيد “خضر الحمّادة” ببلدة “أبو خشب”، بريف دير الزور الشَّرقيّ.
حضر مراسم التشييع قياديّون من قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ومجلس دير الزور العسكريّ وقوى الأمن الدّاخليّ، إضافة إلى مؤسَّسة عوائل الشُّهداء، وممثّلين عن المؤسَّسات والمجالس المدنيّة والمحلّيّة، والمئات من الأهالي.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاهُ عرضٌ عسكريٌّ لقوّات مجلس دير الزور العسكريّ، ثُمَّ ألقى القياديّ في مجلس دير الزور العسكريّ “عبّود غويران”، كلمةً، أشار فيها إلى المكانة العظيمة للشَّهادة والشُّهداء ودورهم في ترسيخ مبادئ الحُرّيّة، لتدشِّنَ الطريق أمام الأجيال الصاعدة.
وجدَّدَ “غويران” العهد للشُّهداء بالسَّير على دربهم وحفظ أمانتهم حتّى تحقيق النَّصر.
كما ألقت “زهرة التايه”، كلمةً باسم “تجمّع نساء زنوبيا”، أوضحت فيها حجم التَّضحيات التي قدَّمَها الشُّهداء في سبيل تحرير المنطقة والتصدّي للتنظيمات الإرهابيّة، ونَوَّهَت إلى أنَّنا ننعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل تضحيات شهدائنا العظيمة.
وفي ختام مراسم التشييع؛ سُلِّمت وثائق الشَّهادة لذوي الشُّهداء، لِتُحمَل بعدها جثامينهم الطاهرة على أكتاف رفاق السِّلاح وتوارى الثرى وسط الصيحات والهتافات الممجِّدة للشَّهادة والشُّهداء.[1]