لفتت لجنة السجناء في جمعية الحرية والديمقراطية في #روجهلات كردستان# الانتباه إلى هجوم القوات ال#إيران#ية يوم أمس، على سجن آفين، وطالبت الشعب في إيران باتخاذ الحيطة والحذر من هذه المحاولات والسيناريوهات.
حذرت لجنة السجناء في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان بشأن هجوم القوات الإيرانية على سجن آفين ودعت شعوب إيران وشرق كردستان للتوجه إلى الساحات.
وجاء في بيان لجنة السجناء في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان:
إلى جانب الهجوم الواسع النطاق والحريق الكبير المفتعل من قِبل قوات النظام الفاشي الإيراني على سجن آفين، تعرض السجناء لإطلاق الرصاص، والذي يُعتبر كحدث تراجيدي، حيث لم يتم الحصول على أنباء واضحة حول حجم الحدث بسبب الحظر المفروض من قِبل النظام وقلة المعلومات، فالهجمات الوحشية التي وقعت الليلة الماضية والقتل المتعمد للسجناء في سجن آفين والذي أصبح مركزاً للظلم والمداهمات والقمع ضد جميع الشعوب والمنادين بالحرية.
لقد لجأ النظام بشكل علني إلى أسلوب خلق الفوضى والسيناريوهات من أجل قمع وهزيمة السجناء السياسيين والنشطاء المدنيين المسجونين، فبعد انقضاء 28 يوماً من الاحتجاجات، تم اعتقال آلاف الشباب المنادين بالحرية وإرسالهم للسجون، وبدون أدنى شك يسعى النظام لانتهاج سيناريوهات خطيرة ضدهم، ويجب أن يعلم النظام جيداً أنه لن يقدر على منع الانتفاضات الشعبية من خلال سيناريوهات الضغط هذه، فمنذ 43 عاماً ، أصبح السجن مركزاً للبحث عن المقاومة والحرية ضد النظام القمعي، وسيناريو النظام الذي قام به الليلة الماضية، يعني استمراراً لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988.
ويجب على شعب إيران الغيور والمنتفض أن يعلم جيداً أنهم يريدون من خلال هذه الأنواع من أعمال الخوف والإرهاب إخماد الانتفاضة. فعندما يتم النظر إلى حادثة الأول من تشرين الأول في سجن سنداج المركزي، ولاكان ورشت، وآخرها أحداث سجن آفين بطهران، بلا شك فإن هذا الهجوم موجه ضد جميع السجناء من النساء والرجال والسجناء والناشطين السياسيين في سجون إيران وشرق كردستان. لذلك نحن ك لجنة السجناء في جمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان نحذر من ارتكاب المؤامرات والضغوط على السجناء، ونعتبر النظام الإيراني مسؤولاً بالدرجة الأولى عن حياة زينب جلاليان وجميع المعتقلين السياسيين.
لذلك، ندعو في المقام الأول جميع الشعب الكردي، والشعب المنادي بالحرية في إيران، للنزول إلى الساحات لحماية كرامة وحياة المعتقلين السياسيين، ولحماية نصر انتفاضة ال 28 يوماً، فاتحاد الشعوب يمكن أن يحبط محاولات قتل قوى المعارضة والسجناء.
(س)
[1]