مركز الأخبار
تتوسع رقعة المظاهرات في #روجهلات كردستان# مع مرور الوقت، ووصلت موجة الانتفاضة إلى سجن أفين، أحد أكبر السجون في #إيران#، حيث يُحتجز السجناء السياسيون، وهناك مخاوف من تعرّض العديد من السجناء للقتل.
ازدادت حدة الاحتجاجات يوماً بعد يوم، حيث انضم الطلبة أيضاً في الآونة الأخيرة إلى الاحتجاجات، ويقودون الأنشطة الاحتجاجية في العديد من الأماكن.
ففي مدينة سنه، نزل الطلاب إلى الميادين ورددوا شعار “المرأة ، الحياة ، الحرية”.
ونزل الشعب في أورميا وكرمانشان وسنه وإيلام وسقز ومهاباد والعديد من مدن روجهلات كردستان الشرقية، إلى الشوارع وعبّروا عن موقفهم الرافض للنظام الإيراني.
وخرجت مظاهرات في إيران أيضاً، خاصةً في العاصمة طهران، في مدن كيش وأردبيل وأصفهان وهمدان ورشت وعدة مدن أخرى، حيث هاجمت قوات النظام المتظاهرين بشكلٍ مفرط، تحديداً في مدينة أردبيل، وحاولت تفريقهم، وأدت هذه الهجمات إلى وقوع ضحايا نتيجة التعذيب والاعتداءات.
الاحتجاجات التي انطلقت من الشوارع، وصلت إلى ما وراء الجدران وأبواب السجون المغلقة، وبدأت الاحتجاجات في سجن آفين بشمال طهران، حيث يُحتجز آلاف السجناء السياسيين.
في البداية، ارتفعت ألسنة الدخان من السجن، وتعالت شعارات “المرأة ، الحياة ، الحرية” من السجن.
ولاقت مشاهد الحريق المتصاعد من السجن وترديد الشعارات للمعتقلين السياسيين مكانة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، كما نُشرت أيضاً على وسائل التواصل سماع أصوات إطلاق الرصاص من داخل السجن، ووفقاً للأنباء، هاجمت القوات الأمنية السجناء باستخدام العنف والأسلحة، حيث لجأت القوات الأمنية في هذه الهجمات إلى مهاجمة السجناء عبر الغاز المسيّل للدموع والعنف الشديد.
وهنالك مخاوف من وقوع العديد من الضحايا بين السجناء بعد الهجوم وسماع أصوات الأعيرة النارية.[1]