حررت وحدات حماية المرأة الشابة، سوسن حسن حيدر في ال13 من أيلول الفائت من داخل قسم المهاجرات المخصص للأجانب خلال حملة الإنسانية والأمن التي نفذت في مخيم الهول شرق مقاطعة #الحسكة#، لتكون ثاني شابة إيزيدية تحررت خلال المرحلة الثانية من الحملة.
سوسن حسن حيدر تبلغ من العمر 24 عاماً، شابة إيزيدية تنحدر من قضاء #شنكال#، اختطفت مع 9 من أفراد عائلتها من قبل مرتزقة داعش إبان هجمات المرتزقة على القضاء عام 2014.
وجرت عملية تسليم الشابة سوسن حسن حيدر، في مخيم الهول، بين وفد من وحدات حماية المرأة (#YPJ#) برئاسة الناطقة باسم الوحدات روكسن محمد، ووفد من وحدات مقاومة شنكال، برئاسة مسؤول علاقات الوحدات جكو شنكالي.
وخلال عملية التسليم، تحدثت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة (YPJ)، روكسن محمد، لوسائل الإعلام والحضور، عن حملة الإنسانية والأمن، التي تمكنت من تحقيق العديد من الأهداف، من ضمنها تجنيب قاطني المخيم من خطورة الخلايا، وإفشال مخططات داعش داخل المخيم.
وأكدت أن من أهم تلك الأهداف أيضاً كانت عملية تحرير شابتين إيزيديتين ، هما سوسن حسن حيدر، ووفاء عباس (18 عاماً)، وقالت: منذ هجوم داعش عام 2014 على شنكال، لم نتوانى عن الدفاع عن أهالينا في شنكال، وعن النساء والأطفال، ومنذ ذلك الحين قطعت الوحدات عهداً بالاستمرار في تحرير الإيزيديات من داعش.
وأضافت: لا نزال ماضين على عهدنا في تحرير الإيزيديات، وسنستمر في البحث عن اللواتي لا تزلن مختطفات وما يزال مصيرهن مجهولاً، وفي إطار عهدنا الذي قطعناه، نقوم اليوم بتسليم الإيزيدية سوسن لوحدات مقاومة شنكال لإعادتها للديار، ونحن سعداء جداً بتحريرها.
ونوهت روكسن محمد، أن وحدات حماية المرأة ستواصل مهامها الإستراتيجية المنوطة إليها، والتي تعد إستراتيجية للوحدات، متمثلة في حماية المرأة أينما كانت وتخليصها من الظلم والذهنية الذكورية المتسلطة.
فيما أعربت الإيزيدية سوسن حيدر عن سعادتها للعودة إلى الديار ولقاء عائلتها، وعن خالص شكرها لوحدات حماية المرأة التي حررتها، وعن امتنانها لتعامل الوحدات خلال فترة بقائها معهن إلى حين التعرف على عائلتها ومكان إقامتهم.
من جهته، أشاد مسؤول العلاقات في وحدات مقاومة شنكال، جكو شنكالي، بالدور الكبير لوحدات حماية المرأة في تحرير النساء الإيزيديات والأطفال في شمال وشرق سوريا، وبدور وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG-YPJ) في الدفاع عن شنكال خلال تعرض شعبها الإيزيدي لهجوم داعش عام 2019.
وأكد على استمرار التعاون بين الطرفين حتى الوصول إلى جميع الإيزيدين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً، مؤكداً على أن الايزيدية سوسن حسن حيدر، سيتم إيصالها إلى ذويها عقب استلامها من وحدات حماية المرأة.
ونوه إلى أن الشعب الايزيدي في قضاء شنكال، يدين لوحدات حماية الشعب والمرأة، ولقوات سوريا الديمقراطية لما قدموها من تضحيات كبيرة لإنهاء خطورة داعش على الشعب الايزيدي، كما يدين لوحدات حماية المرأة لما لها من دور كبير في تحرير الإيزيديات من داعش في شمال وشرق سوريا.
وانتهت عملية تسليم الإيزيدية سوسن حسن حيدر، بتسليمها لوفد وحدات مقاومة شنكال، وتوديعها لقياديات وحدات حماية المرأة، والمقاتلات، وأعضاء إدارة المخيم.[1]