أعلن المعتقلون أن حملة حان الوقت لضمان الحرية تقود الحكومة الفاشية نحو السقوط ، ودعوا كل من يتطلع للحرية والديمقراطية للانضمام إلى حملة الحرية بكل قوة ضد الفاشية والاحتلال.
أدلى معتقلو #حزب العمال الكردستاني# #PKK# و حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK ببيان في ذكرى المؤامرة الدولية ضد #القائد عبد الله أوجلان#.
وجاء في البيان الكتابي الذي ادلى به دنيز كايا: مرة أخرى نستنكر المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، وهو اليوم الذي بدأت فيه أكبر مؤامرة دولية على حقيقة القائد, حقيقة حزب العمال الكردستاني, كما أننا ندين الألاعيب والخيانة بحق شعبنا, ومن أجل إفشال المؤامرة والألاعيب وفي مقدمتها على القيادة وحزب العمال الكردستاني والمقاومين الذين لهم الفضل في نضالنا وفي مقدمتهم المعتقلات وشعبنا سنكون في خضم الجهود والعمل لجعل هذا العام عام الانتصار, والظفر, والإنجازات, أن المؤامرة الكبرى التي هي على القائد وحزبنا وشعبنا وشعوب المنطقة, فأنها تتجسد في الجمهورية التركية من قبل غلاديو فاشية العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حيث وضعوها حيز التنفيذ ويطلب منهم أيضاً الإبقاء عليها واستمرارها بشكل يومي, وتابع البيان: رغم أن آثارها ما زالت مستمرة، إلا أن مؤامرة التاسع من تشرين الأول على الصعيدين الدولي والإقليمي، حيث نتعلم تفاصيل جديدة كل يوم ، لم تحقق هدفها بفضل كفاح القائد ومداخلاته, وكانت القيادة قد قالت لسنوات, الآن يمكنني أن أنقل أخبارًا جيدة لشعبنا من هنا: تم إحباط المؤامرة, وهذا بات واضح ومفهوم, من خلال موقفي الصبور هنا, والموقف المشترك لشعبنا, الآن يمكننا أن نقول هذا علنا لشعبنا, تمكنا من احباط المؤامرة, رغم كل هذه المؤامرات ومساعي التصفية، فقد خرجت كل من حركتنا وشعبنا أقوى من ذي قبل, لقد أحبطت مقاومة شعبنا المؤامرة, لذلك أود مرة أخرى أن أتقدم بالشكر لشعبنا, كان الغرض من المؤامرة هي تدميري, لو حدث هذا لكان هناك بيئة من الفوضى ومرحلة دموية, حاولت جاهداً البقاء على قيد الحياة لإحباط المؤامرة من هنا.
النضال مستمر ضد المؤامرة
فالنضال السياسي الأيديولوجي ضد هذا لا يزال مستمراً, ولذا أشار القائد في تقييماته إلى أن هذه المؤامرة يجب أن تكون يوم للاتعاظ وليس يوم حداد وتابع من أجل إعادة توجيه المصير الذي يتكرر دائمًا في المسرحيات المأساوية بحق الحرية ، ومن أجل تخفيف أي ألم إلى مستوى قابل للتحمل, مع القضية ورفاقي في القضية ، هذه المرة في لعب اللعبة التي اسمها الحقيقة نفسها ، فستكون حصة المصير الفشل.
فالمؤامرة تستهدف كل شعوب الشرق الأوسط, من خلالها يدمرالنضال من أجل الحرية والديمقراطية لجميع شعوب الشرق الأوسط ، وخاصة الشعب الكردي, القوى الدولية التآمرية بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو، من أجل منع وقف ذلك، أو إلحاق الهزيمة بعدو الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط ، الجمهورية التركية ، وتأسيس تركيا ديمقراطية, نفذوا هذه المؤامرة.
خط لن تستطيعوا حجب شمسنا '' لا يزال يغذي النضال
نستذكر شهداء لن تستطيعوا حجب شمسنا '' الذين رسموا دائرة من نار حول القائد أوجلان ضد المؤامرة الدولية بكل احترام وحب وامتنان, في هذه الذكرى ، نجدد وعدنا بتحقيق أهدافهم والحفاظ على استذكارهم, بانتفاضة الملايين من الكرد ، بالتالي ردوا على هذه المؤامرة التي تطورت كهجوم دولي على الكرد ومستقبلهم الحر، كان ما لم يتوقعه المتآمرون, لكن بالنضال الذي ظهر في كردستان المقسّمة إلى أربعة أجزاء ، أدينت المؤامرة منذ البداية وجعلت بلا نتائج, ربما تكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتولى فيها الكرد زمام قيادتهم على المستوى الوطني بطريقة لم نشهدها في العالم, كانت جبهة المقاومة التي انطلقت من المعتقلات إلى الساحات ومن هناك إلى الجبال تكبر يومًا بعد يوم ، وأمام هذا النضال كانت جميع أقنعة المتآمرين تتساقط واحدة تلو الأخرى, مما لا شك فيه أن فعاليات لن تستطيعوا حجب شمسنا أدت إلى هذا النضال, وكان الطريق لسقوط الأقنعة علاوة أنه ليس فقط في المرحلة الأولى من المؤامرة ، بل أيضًا خلال ال 24 عامًا الماضية، شكل خط نضال الشعب الكردي ضد المؤامرة إن الانقلاب العسكري الفاشي في 12 أيلول, وسياسات كسر الإرادة والاستسلام التي تم تنفيذها من خلال المؤامرة ، والآن يتم تنفيذها بطرق مختلفة, ولفهم أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قاسية وقمعية وفاشية ، يكفي إلقاء نظرة على الممارسات في المعتقلات, ولأن هذه الحكومة لم تجد الضغط الخارجي كافياً ، فقد بنت سجون وغرف تعذيب داخل المعتقلات, لقد أصبح أم معتاداً انتظار العديد من الوفيات في تلك المعتقلات كل يوم تقريبًا.
فالكردايتية كافية للتعرض للتعذيب والقمع, أن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي تريد مواصلة المؤامرة من خلال الضغط الممارس، وصلت لحافة الانهيار, مع وصول الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى هذا الوضع، كان دور حملة حان الوقت لضمان الحرية واضحاً.
نحيي أولئك الذين حولوا حياة العدو إلى جحيم
بالإضافة إلى المعتقلات، شنت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أيضًا هجومًا احتلاليا على مناطق الكريلا, أصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني شريكًا للحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من خلال دور الخيانة التاريخية, لا يمكن تخليص الجيش التركي في زاب من أيدي الكريلا ، كعادته يهاجم المدنيين ويقتل الأطفال الكرد, الكريلا الأبطال الذين حولوا حياة العدو إلى جحيم في زاب، فإنهم ينتقمون من هذا ويستمرون في الانتقام.
إن مقاومة الكريلا الساحقة هذه تدمر الجيش التركي يوما بعد يوم وتصل به إلى درجة الهزيمة, فأولئك الذين جاؤوا للإطباق على الكريلا باتوا محاصرين أمام الكريلا, نحيي من هنا كل من خلق هذه المقاومة ونستذكر شهدائنا مرة أخرى.
تحرير القائد واجب على كل الإنسانية
إن تحرير القائد لا يقع على عاتق الكرد والمرأة والشبيبة وشعوب الشرق الأوسط فقط ، بل هو واجب البشرية جمعاء, إذا كان القائد قد خدم الشعب الكردي والمرأة والشبيبة والشرق الأوسط والإنسانية، فعلينا أن نناضل من أجل تحرير القائد وسداد ديوننا, حينها سنكون أولئك الذين لديهم العديد من الفرص، يجب أن نشارك في كل مكان بنفس الروح المعنوية والحماس والعزيمة بكل قوتنا في حملة حان وقت الحرية.
في السنة الرابعة والعشرين من المؤامرة يجب أن نضع حدا للفاشية والعزلة، ونعمل على تحرير القائد أوجلان والشعب الكردي, فحرية الشعب الكردي والقائد أوجلان تعني في الوقت ذاته انتصار النضال من أجل الحرية والديمقراطية لتركيا وجميع شعوب الشرق الأوسط.
ندعو لجنة مناهضة التعذيب لاتخاذ موقفاً
تزداد عزلة قائدنا عمقًا يومًا بعد يوم, كشفت لجنة مناهضة التعذيب أنهم ذهبوا إلى إمرالي في الأيام الماضية, لكننا نريد إحاطتكم بأن هذه الزيارة جاءت متأخرة ,لهذا السبب ندعو اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى أداء واجبها على الفور واتخاذ موقف ضد نظام التعذيب الفاشي في إمرالي.
لنستنفر من أجل حملة الحرية
وعلى هذا الأساس، ندعو الجميع للانضمام إلى حملة كفى للعزلة والاحتلال والفاشية! حان وقت الحرية كما نحيي بداية كل الذين يناضلون ضد الاحتلال التركي وفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ، وضد العزلة في إمرالي ويناضلون من أجل الحرية والديمقراطية، وخاصة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وأيضا أولئك الذين انضموا إلى حملة المقاومة كفى للعزلة والاحتلال والفاشية! حان وقت ضمانة الحرية! نحييهم ونتمنى لهم الانتصار في نضالهم العميق والتاريخي, كما ونستذكر الشهداء الأبطال في هذا النضال المقدس بكل احترام وامتنان, ونعرب عن إيماننا الراسخ بأنه ستتحقق بالتأكيد انتصارات عظيمة, وندعو كل من يكافح ضد الفاشية والاحتلال من أجل الحرية والديمقراطية الانضمام وإعلان النفير بقوة أكبر في حملة الحرية هذه لتحقيق الانتصار.[1]