إلى أبناء شعبنا والرَّأي العام
تواصل قوّاتنا؛ قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، التصدّي لهجمات واعتداءات #الاحتلال التُّركيّ# ومرتزقته على مناطق #شمال وشرق سوريّا#، بالتَّزامن مع مكافحتها لخلايا تنظيم “#داعش#” الإرهابيّة.
لقد صَعَّدَ الاحتلال التُّركيّ من وتيرة هجماته البربريّة على مناطقنا، حيث بات لا يُفرِّقُ بين مدنيٍّ وعسكريٍّ، ومنشأةٍ خدميّةٍ ومحطّات المياه والكهرباء وسيّارات المدنيّين والبنية التحتيّة وممتلكات الأهالي.
بالمقابل؛ يتصدَّى مقاتلونا لجميع الهجمات، ويُحبطون محاولات الاحتلال ومرتزقته في توسيع رقعة احتلاله، رغم تكثيفه للقصف المدفعيّ، والاستهداف بالطائرات المُسيَّرة، وعلى مدار السّاعة.
في إحدى جبهات المقاومة ضُدَّ الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته في تل تمر؛ ارتقى رفيقنا المقاتل “سوار حسكة/ عبد العزيز مُحمَّد الخليفة” شهيداً، عندما كان يتصدّى لهجمات الاحتلال ومرتزقته للتوغّل في مناطقنا.
كان رفيقنا المقاتل “سوار حسكة” مثالاً للمقاتل المقاوم، لا يَهابُ الصِّعاب، يَهرع إلى تنفيذ المهام الموكلة إليه بكُلِّ روحٍ ثوريّةٍ وجسارة، ودون إبداء أيِّ نوعٍ من التردُّد والخوف، حمل روحاً رفاقية عالية، فاحتل مكانته في قلوب جميع رفاقه الذين عملوا معه وعرفوه عن قرب.
إنَّنا وإذ نُعزّي أنفسنا وأبناء شعبنا وعائلة الشَّهيد؛ فإنَّنا في الوقت ذاته نتعهَّد بالانتقام لدماء الشَّهيد “سوار حسكة” وجميع شهدائنا، عبر تصعيد مقاومتنا ضُدَّ الاحتلال ومرتزقته واجتثاث تنظيم “داعش” الإرهابيّ من جذوره، حتّى نكون أوفياءَ لدماء شهدائنا، ونحقِّق جميع أهدافهم وأمانيهم في انتصار ثورتنا.
وفيما يلي سِجِلُّ الشَّهيد:
الاسم الحركيّ: سوار حسكة
الاسم الحقيقيّ والنِّسبة: عبد العزيز مُحمَّد الخليفة
اسم الأم: عليا
اسم الأب: مُحمَّد
مكان وتاريخ الولادة: الحسكة/ 2002
مكان وتاريخ الاستشهاد: تل تمر – قرية الكوزليه بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 2022[1]