بحضور رسميٍّ وشعبيٍّ؛ شَيَّعَ مجلس #الرِّقّة# العسكريّ، اليوم الثُّلاثاء، جثمان الشَّهيد “أحمد حمد الشّاوي، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه.
حضر مراسم التشيع قيادة مجلس الرِّقّة العسكريّ وقوى الأمن الدّاخليّ ومجلس عوائل الشُّهداء، إضافة إلى ممثّلين عن جميع الإدارات والمؤسَّسات في الرِّقّة، ووجهاء وشيوخ العشائر ومئات الأهالي.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقه صمت على أرواح الشُّهداء، تلاه عرضٌ عسكريٌّ قدَّمه مقاتلو الانضباط العسكريّ، ثُمَّ ألقى القياديّ في مؤسَّسة الانضباط العسكريّ “أحمد رقّة”، كلمةً، قدَّم فيها باسم مؤسَّسة الانضباط العسكريّ والقوّات العسكريّة التّعزية إلى عائلة الشَّهيد “أحمد”، واستنكر الضربة الغادرة التي استشهد فيها المقاتل الشَّهيد ورفاقه أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنيّ في حماية مناطقنا وأهالينا، وأضاف “الاحتلال الذي يستهدف مناطقنا وقوّاتنا لا يفرق بين العسكريّين والمدنيّين، والإدارات الخدميّة، فهو يعتبر الجميع أهدافاً له”.
وأكَّدَ القياديّ “أحمد رقّة” أنَّ الاحتلال التُّركي ومن خلال استهدافاته المتكرّرة واليوميّة، يسعى “للنيل من إرادتنا وعزيمتنا التي لا تقهر”.
وشدًّد على المُضيّ قُدُماً في مشروع أخوّة الشُّعوب والأمَّة الدّيمقراطيّة، وهو ما يشكّل كابوساً للأنظمة الفاشيّة التي تضطّهد شعوبها، مثل النِّظام التركي.
وجدَّدَ القياديّ في مؤسَّسة الانضباط العسكري “أحمد رقّة” العهد بالسَّير على نهج الشُّهداء، حتّى تحقيق أهدافهم وأمانيهم في الحُرّيّة والنَّصر.
وفي ختام المراسم؛ أُنهي العرض العسكريّ، وصلّى الحضور على جثمان الشَّهيد صلاة الجنازة، ليُحمل بعدها على أكتاف رفاق السِّلاح ويوارى الثَّرى في مزار “الحكوميّة” للشُّهداء.[1]