خرَّجت أكاديميّة الشَّهيد “جايان مزيونة” لقوّات الكوماندوس في #إقليم الفرات#، يوم أمس، دورةً عسكريّةً جديدة، حملت اسم الشًّهيد “شرفان حلب”، وتعتبر هذه الدَّورة هي ال/25/ لقوّات الكوماندوس في إقليم الفرات. وقد بلغ عدد المقاتلين المنضمّين إليها /83/ مقاتلاً، ودام التَّدريب النَّظري مُدَّةَ /60/ يوماً، تلقّى خلالها المقاتلون دروساً فكريّة وسياسيّة، عمَّقت لديهم الوعي السِّياسيّ وفهم المخاطر المحدقة بالمنطقة، ومعرفة واجبات ومسؤوليّات كُلّ مقاتل ومواطن حيالها.
كما تلقّى المقاتلون تدريباتٍ عسكريّةٍ مكثَّفة على مدى ثلاثة أشهر متواصلة إضافة للدّروس الفكريّة، حيث بلغت مجمل مُدَّة التّدريب خمسة أشهر، وهي كانت كفيلة بصقل مهارة المقاتلين وتنمية قدراتهم وتوسيع مداركهم الفكريّة، وذلك من خلال التَّدريب المتواصل، عبر تطوير القدرات القتاليّة لجميع المقاتلين وفق أساليب الحرب الحديثة.
بدأت مراسم التَّخريج بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، ثُمَّ قَدَّمَ المقاتلون عرضاً عسكريّاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسِّطة عكست مدى قدرة المقاتل على التحرُّك والمناورة في أرض المعركة، وتبيان مستوى الجاهزيّة لديه، وذلك تحسُّباً لأيّ عدوانٍ أو تهديد يحاول زعزعة أمن شمال وشرق سوريّا ويعرِّض حالة الاستقرار والأمان فيها للفوضى.
يذكر أنَّ الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريّا ينضمّون باستمرار إلى صفوف قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة بمختلف تشكيلاتها العسكريّة، في صورة تعكس حالة الوعي بالمخاطر والرَّغبة المُلِحَّة لشعوب شمال وشرق سوريّا بحفظ أمنه واستقراره والتصدّي لأيِّ عدوانٍ محتمَلٍ من قبل الاحتلال التُّركيّ أو غيره من الطامعين بأراضينا.[1]