أدان جرحى الحرب في #كوباني# قصف دولة #الاحتلال التركي# لمناطق الدفاع المشروع بالأسلحة الكيماوية، وقالوا بأن هدف أردوغان هو تجريد الكرد من هويتهم وإرادتهم وإبادتهم فكرياً وجسدياً.
وأصدر جرحى الحرب بياناً من خيمة العزاء التي نصبت وسط مدينة كوباني لتقديم واجب العزاء لذوي شهداء الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي طالت مقاتلي #الكريلا# وأدت إلى استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة.
وبحضور العشرات من أعضاء المؤسسة، قرأ البيان باللغة العربية عمر كوباني وباللغة الكردية ماموستا كوباني، العضوان في مؤسسة جرحى الحرب.
وجاء في نص البيان:
نحن كجرحى الحرب في كوباني نندد بشدة بكافة هجمات الاحتلال التركي الذي يقصف مناطق الدفاع المشروع في شمال كردستان بوحشية باتباع أبشع الأساليب التي تنافي الإنسانية، ناهيك عن استخدامهم للأسلحة المحرمة دولياً في ظل صمت دولي مخجل يغض النظر عن ما يحدث في الجبال الحرة.
الجميع يعلم بأن هدف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان هو تجريد الكرد من هويتهم وإرادتهم وإبادتهم فكرياً وجسدياً، ولكن نحن أبناء الشمس والنار وأحفاد الشيخ سعيد وكاوا الحداد والقاضي محمد ونحن من نسير على درب وفكر القائد عبدالله أوجلان ولن نسمح للفاشية بتعتيم دربنا وحجب شمسنا.
ومن هنا، نحن كجرحى الحرب في كوباني ندين الصمت الدولي حيال ما يقترفه الاحتلال من جرائم حرب، ونطالبهم بتنفيذ واجباتهم وإحالة المجرمين المتمثلين بحزب العدالة والتنمية ورأسه أردوغان إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل، فهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الاحتلال التركي جرائم حرب، فالتاريخ شاهد على أفعاله القذرة وما فعله من مجازر بحق الشعب الأرمني والسرياني والكردي وغيرهم، واليوم ها هي تعيد الكرة في جبال كردستان حيث استهدفتها بالأسلحة المحرمة دولياً أكثر من 2400 مرة خلال ستة أشهر فقط، وفي الأيام القليلة الماضية استشهد 17 مقاتلاً ومقاتلة من الكريلا نتيجة استنشاقهم للغاز السام، من بينهم 5 شهداء من مناطق شمال وشرق سوريا. وكانت قوات الدفاع الشعبي قد وثقت عبر الصور ومقاطع الفيديو استخدام تلك الأسلحة ونشرتها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن المنظمات الحقوقية والدولية لم تحرك ساكناً.
كما أننا نندد بعرقلة الحزب الديمقراطي الكردستاني لوصول الوفود الخاصة بالتحقيق حول استخدام الأسلحة المحرمة ونعتبر هذا الفعل تواطؤاً مع الاحتلال التركي.
العالم بأسره يدرك بأن الأسلحة الكيماوية محظورة في كافة أرجاء العالم، ولكن الاحتلال التركي يضرب تلك القوانين عرض الحائط للوصول لمآربه وتحقيق العثمانية الجديدة ويجب على العالم التحرك لإيقاف وحشية الاحتلال وردع مخططاته الاستعمارية، ونكرر مطلبنا بتحويل مرتكبي جرائم الحرب إلى المحاكم الدولية.[1]
(ج م/د)
ANHA