دعا مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، المؤسسات الدينية العالمية إلى إظهار موقف رادع لهجمات دولة الاحتلال التركي ومنعها مما تقوم به من هجمات عسكرية غير أخلاقية مستخدمةً السلاح الكيماوي.
أدلى مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، ببيان إلى الرأي العام، أدان خلاله استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية في هجماته على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان (باشور).
هذاونشرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، في 18من تشرين الأول الجاري، سجل 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا؛ استشهدوا خلال الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية.
بيان مؤتمر الإسلام الديمقراطي قرئ في أكاديمية الإسلام الديمقراطي الواقعة في حي الخليج بمدينة قامشلو، من قبل عضو المؤتمر، محمد سعيد.
وجاء في مستهله: إن الله خلق الإنسان وجعل له حقوقاً وعليه واجبات، ومن واجباته الدفاع عن دينه وعرضه وأرضه وله حقوقاً ولا بد أن يُعطاها وأهمها حق الحياة بسلام، وكانت حياة شخص كحياة البشرية جمعاء وقتلها كقتل الناس جميعاً. قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ).
واستنكر البيان العمليات غير الإنسانية من الدولة التركية التي لا تراعي المواثيق الدولية ولا قوانين الحرب ولا حياة البشر فتقتل الأبرياء هنا وهناك ولا تراعي فيهم ذمة ولا خوف من الله. وتابع: إن ما قام به الجيش التركي من قصف ٍ بالسلاح المحرم دولياً على مقاتلي حركة حرية كردستان في مناطق الدفاع المشروع هي جريمة نكراء ويُندى لها جبين الإنسانية والأمم ودُعاة السلام.
ودعا المؤتمر الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للوقوف في وجه الدولة التركية ومنعها مما تقوم به من هجمات عسكرية غير أخلاقية مستخدمةً السلاح الكيماوي، وعلى المؤسسات الدينية العالمية إظهار موقفها من هذه الحرب القذرة التي تقوم بها تركيا، وتكون رادعة أخلاقية لوقف هذه الهجمات.
واختتم البيان بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء المجد للشهداء، الشهداء أحياء لا يموتون، عاشت الشعوب الحرة.[1]
(د د/ آ)
ANHA