أدان مواطنون من مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا الهجمات الكيماوية لجيش #الاحتلال التركي# على قوات الدفاع الشعبي، وأكدوا وقوفهم مع #الكريلا# في خندق واحد ضد سياسات الإبادة التي تنتهجها قوى الهيمنة العالمية ضد الكرد.
في تأكيد على مدى عجزه أمام مقاومة مقاتلي الكريلا، شنّ جيش الاحتلال التركي 2476 هجوماً بالأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة في زاب وآفاشين ومتينا، كان آخرها الهجوم الذي أدى إلى استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من الكريلا ممن يناضلون لتحقيق آمال الشعوب، وذلك حسب البيان الذي نشره المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في 18 تشرين الأول الجاري.
وأثارت الجرائم التركية بحق قوات الكريلا في مناطق الدفاع الشعبي سخطاً شعبياً، حيث استنكر أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، جرائم الاحتلال التركي، وأكدوا على مواصلة النضال إلى جانب مقاتلي الكريلا.
'الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك في المجزرة'
المواطنة حياة هورو، أشارت إلى أن الشعب يقف صفاً واحداً مع مقاومة مقاتلي الكريلا في جبال كردستان.
ونوّهت إلى أن منع مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني تمرير الأقنعة الواقية من الغازات السامة وإيصالها إلى مقاتلي الكريلا، يجعله شريكاً في المجزرة الأخيرة التي أدت إلى استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا.
في حين أشارت الشابة سوزدار محمد، إلى أن شبيبة شمال وشرق سوريا مستعدون لتلبية نداء الحرية والمشاركة في النضال ضد الفاشية التركية.
واعتبرت أن نضال الكريلا الممتد على أكثر من أربعة عقود، لن يتوقف، بل سيستمر إلى حين تحقيق آمال شهداء الحرية مهما صعبت الظروف.
كما استنكرت المواطنة رمزية صالح استمرار الهجمات التركية، وقالت إن الانتقام سيكون خيار الشعب في الرد على استشهاد أكثر من 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا.
أما المواطن رمزي بكر، فقال الدولة التركية المحتلة تهدف إلى كسر مقاومة الكريلا، وهذا الشيء لن يتحقق طالما الشعب إلى جانب أبنائه والقوات التي تمثله.
المقاومة هي الرد الأنسب على سياسات الإبادة
وفي السياق، قال الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت محمد حنّان يشنّ المحتل التركي عدوان همجياً على مناطقنا، وارتكاب المجازر بحقنا، كالمجزرة التي راح ضحيتها ثمانية أطفال بهدف كسر إرادتنا.
وأضاف تشهد مقاطعة الشهباء بشكل عام وناحية تل رفعت خاصة، قصفاً مباشراً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، سواء بقذائف الهاون أو المدفعية أو بالطائرات المسيّرة مرتكباً المجازر بحق الأهالي.
وتابع المقاومة التي يبديها أهالي إقليم عفرين، من الكرد والعرب والتركمان، هي الرد على السياسات القذرة الممتدة من جبال كردستان إلى مقاطعة الشهباء.
واستنكر حنّان صمت روسيا، والتي تغض النظر عن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين.
من جانبها، قالت المواطنة زينب سليمان يقصف الاحتلال التركي ومرتزقته، شمال وشرق سوريا بشكل شبه يومي، بالقذائف والطائرات المسيّرة، مستهدفين المدنيين والقياديين والأطفال، بهدف إنهاء وجود #الشعب الكردي# وإبادة ثقافته وتهجيره وتغيير ديمغرافيتها أمام مرأى العالم.
وأكدت أن أهالي شمال وشرق سوريا عامة وأهالي عفرين خاصة، ماضون على نهج المقاومة وسيفشلون كافة المخططات الاحتلالية ضدهم.
وقالت المواطنة هيفي سليمان تسطر قوات الكريلا في جبال كردستان أعظم ملاحم المقاومة البطولة في وجه الاحتلال التركي وجرائمه المنافية للأعراف الدولية، باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً.
وتابعت ستفشل مخططات الاحتلال التركي في المنطقة كما فشلت في جبال كردستان.
وأكدت هيفي سليمان أنهم لن يتخلوا عن نهج المقاومة حتى تحرير كافة المناطق وتدمير مخططات الاحتلال.
بدورها،استنكرت عضوة مجلس عوائل الشهداء عزيزة عبد الرحمن وزوجة الشهيد وحيد حسين استخدام دولة الاحتلال التركي الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً والجرائم التي ترتكبها في مناطق الدفاع المشروع ندين ونستنكر المجازر التي يرتكبها الفاشي أردوغان بحق قواتنا في جبال كردستان، باستهدافه لها بالطائرات وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً.
أما والدة الشهيد آلان محمد، صباح محمد، فأكدت أننا بفقداننا لشهيد يكون هناك الآلاف ممن يسلكون دربه، فلا أحد يستطيع كسر إرادتنا.
أما المواطن بلال إسماعيل من كوباني فقال علينا الاتحاد والوقوف بوجه من يستهدفنا، وإلا سنباد من جذورنا، علينا النضال لنحصل على حقوقنا ونتجاوز كل المصاعب.
مضيفاً هذه أرضنا ولن نتركها، لن ترهبنا أسلحتهم الكيماوية، فهذه الأرض طُهّرت بسواعد أبنائنا من الإرهاب.
بدوره، قال المواطن عادل شكري يحاولون إبادتنا بشتى الطرق، بإخراجنا من أرضنا، وبالقصف الكيماوي على مناطق الدفاع المشروع، لكننا سنناضل ونخرج إلى الساحات، ونجبر كل محتل غازٍ على الخروج من أرضنا.
أما المواطن خليل أحمد، فاعتبر استشهاد كل مقاتل خطوة نحو الحرية، وقال أبناء الكرد يفدون هذه المنطقة بأرواحهم.
وأضاف: السلاح الكيماوي محرم على جميع الدول، ولكن مسموح ضد أبناء الكرد، وأكثر ما يؤلمنا هو خيانة من يدّعون أنهم كرد، وبالتحديد الحزب الديمقراطي الكردستاني الشريك لدولة الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الكردي.[1]
(كروب/ ل م)
ANHA