أعربت أمهات #الكريلا# وأهالي #قامشلو# عن غضبهم من #الهجمات الكيماوية# التركية التي أسفرت عن استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من الكريلا، وقالوا: على الدولة التركية ألّا تعتقد أنها ستبيد الكرد وتنهيهم، فلو استشهد مقاتل واحد سار على خطاه المئات.
علّقت والدة المقاتلة في وحدات المرأة الحرّة – ستار، نجبير قامشلو؛ ليلى كلَش على استشهاد المقاتلين والمقاتلات 17 من الكريلا بالأسلحة الكيماوية، قائلة نقدّم تعازينا لأسر الشهداء. إن كان قد استشهد 17 مقاتلاً من الكريلا، فعلى الكريلا أن يعلموا أن الأمهات لن يتركن كريلاهن.
وأضافت إن نهاية أردوغان تقترب وأيامه أصبحت معدودة، ولن تتمكن طائراته المسيّرة من كسر قوتنا. إن الدولة التركية تخاف من قوّتنا. سنسير على نهج شهدائنا، ونتّبع فكر وفلسفة قائدنا.
وقالت المواطنة شادية عمر من أهالي قامشلو: تسعى الدولة التركية إلى إبادة الشعب في شخص الكريلا، لكنّنا نساند الكريلا ولا نقبل باحتلال أرضنا، وندعو جميع شعوب العالم إلى اتخاذ موقف حيال الاحتلال التركي، فأولئك الذين لا يتخذون موقفاً حيالها يُعدّون حلفاء لها.
فيما قالت الأم هدية موسى: إن أردوغان يتسبّب بهجماته هذه التي يستخدم فيها الأسلحة الكيماويّة باستشهاد مقاتلينا ومقاتلاتنا، وهؤلاء المقاتلين هم أبناؤنا، ونحن سنساند أبناءنا جميعاً. إنّنا ندين هذه الهجمات الكيماوية التركية التي أسفرت عن استشهاد 17 بطلاً من أبطالنا.
واختتمت هدية موسى حديثها قائلة يقول العدو الدموي أنه سيحرق قلوب الأمهات الكرديّات وسيقضي على الكريلا، نحن أمهات الكريلا سنساند مقاتلينا حتى آخر قطرة من دمائنا. وإن استشهد مقاتلٌ من مقاتلينا؛ فإن المئات سيسيرون على دربه ولو استدعى الأمر فسنذهب إلى الجبال الحرة ونقف إلى جانب مقاتلينا.
من جانبها؛ أدانت المواطنة فاطمة طاهر الهجمات التركية قائلة استشهد 17 مقاتلاً من كريلانا بالأسلحة الكيماوية. إن استشهد واحد منا، فالآلاف منّا مستعدّون للدفاع عن أرضهم، إن قوات كريلانا لن تُهزم، ونحن الشعب، ندعم كريلانا ونتعهّد بالسير على خطاهم.
هذا وقالت والدة المقاتلين في قوات كريلا حركة التحرّر الكردستانيّة جكجين وآغري قامشلو؛ قسيدة حجي حسن لي ولدان في الجبال الحرّة، سنساند أبناءنا. يستشهد كريلانا بلا ذنب أو سبب، ونحن سنسير على هؤلاء الأبطال طالما بقي واحد منا. على الدولة التركية ألّا تعتقد أنها ستبيد الكرد وتنهيهم، فلو استشهد مقاتل واحد سار على خطاه العشرات، لن نتراجع عن دعم أبنائنا يوماً وسنسير على خطاهم حتى آخر قطرة من دمائنا.[1]
(ر)
ANHA