استنكر شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، الصمت الدولي حيال #الهجمات الكيماوية# التي تشنها دولة #الاحتلال التركي# على مناطق #جنوب كردستان#، وطالبوا المنظمات الإنسانية والقوى الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الهجمات الكيماوية ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها.
وكانت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) قد نشرت الثلاثاء الماضي؛ سجلّ 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا؛ استشهدوا خلال الهجمات التي شنّتها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماويّة في جبال كردستان خلال شهريّ أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الجاري.
بهذا الصدد قال شيخ عشيرة العلي، رمضان الرحال، ندين هذا العمل الجبان بالأسلحة الكيماوية، ونقول للعالم لماذا هذا الصمت حول جرائم الاحتلال التركي في سوريا والعراق؟.
وتساءل الرحال عندما تكون هناك أي مشكلة في بلداننا يتدخل المجتمع الدولي ويرسل الطائرات والأسلحة الثقيلة لتحقيق مصالحهم، الآن تُقصف مناطقنا من قبل دولة الاحتلال التركي في سوريا وشمال العراق ولا يحركون ساكناً.
وأوضح من هذا المنطلق نخاطب المجتمع الدولي لماذا هذا الصمت حيال استهداف مقاتلي ومقاتلات الكريلا بالكيماوي؟ هذه الأسلحة ألستم من حرمها دولياً؟ لماذا تغضون الطرف عن دولة الاحتلال التركي حين تستخدمها في جنوب كردستان؟.
وبّين الرحال أن مقاتلي ومقاتلات الكريلا يدافعون عن شعبنا ويتم قصفهم بالأسلحة الكيماوية، ألسنا مواطنين سوريين، ألهذا الحد أصبح الدم العربي والكردي مستباحاً أمام الدولة التركية.
وطالب الرحال في ختام حديثه، مجلس الأمن والدول الضامنة بوضع حد للقصف التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وشمال العراق، وأكد على ضرورة رفع دعوى ضد الاحتلال التركي ووضع حد للانتهاكات التركية المستمرة.
إلى متى سيستمر الصمت الدولي على تجاوزات المحتل التركي
وبدوره أكد وجيه عشيرة الموسى الظاهر، الشيخ إبراهيم الهادي، على ضرورة محاسبة تركيا على جرائمها، وقال إلى متى هذا الصمت الدولي على تجاوزات المحتل التركي على الشمال السوري والشمال العراقي واستخدامه الكيماوي وقصف قوات الدفاع الشعبي التي تدافع عن شعبها وأرضها.
وأشار الهادي، أين المنظمات الدولية عن حظر استخدام السلاح الكيماوي إلى متى ستبقى تركيا تتجاوز الخطوط الحمراء لماذا لا تحاسب الدولة التركية على أفعالها.
وتساءل الهادي ألهذا الحد أصبح الإنسان رخيصاً، كل يوم يُقتل أشخاص مدنيون أبرياء أو قياديون يدافعون عن شعبهم بالأسلحة الكيماوية التركية، لماذا هذا الصمت؟ استباحوا قسم من أراضينا أليس هناك من يقف ويمنع تركيا من استخدام السلاح الكيماوي، نحن شعب أعزل نريد العيش بحرية وأمان واستقرار.
وشدد، الهادي في ختام حديثه على ضرورة إيقاف مجلس الأمن الدولي وأصحاب القرارات الدولية، المعاناة التي يعيشها أبناء المنطقة بشكل عام، ووضع حد للانتهاكات التركية في دول الجوار.[1]
(م خ/خ)