ندد أهالي #قامشلو# وتربه سبيه خلال مظاهرتين منفصلتين، بهجمات #الاحتلال التركي# #بالأسلحة الكيماوية# والمحرمة دولياً على مناطق الدفاع المشروع والصمت الدولي حيالها، وأكدوا أنهم جبهة من جبهات الدعم المباشر لقوات #الكريلا#.
وكانت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) قد نشرت الثلاثاء الماضي؛ سجلّ 17 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا؛ استشهدوا خلال الهجمات التي شنّتها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماويّة في جبال كردستان خلال شهريّ أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الجاري، مما أثار ردود الفعل الشعبية.
في هذا السياق، نظمت حركة المجتمع الديمقراطي، اليوم الأحد، مظاهرة تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي الكيماوية والصمت الدولي حيالها.
وشارك في المظاهرة المئات من أهالي مدينة قامشلو، واتحادات حركة المجتمع الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومؤتمر ستار، ومجلس عوائل الشهداء واتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية السورية.
انطلق المتظاهرون من شارع قصر النبلاء في الجهة الشرقية لمدينة قامشلو، رافعين أعلام حركة المجتمع الديمقراطي واتحاداتها، وأعلام مجلس عوائل الشهداء، وصور القائد عبد الله أوجلان، بالإضافة إلى صور المقاتلين والمقاتلات اللواتي استشهدن جراء قصف الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع.
وردد المتظاهرون شعارات تدين جرائم الاحتلال التركي وانتهاكاته في مناطق الدفاع المشروع، ويافطات كتب عليها صمتكم يقتلنا، صمتكم يمهد الطريق للإبادة، لا تكونوا شركاء في قتلنا واحتلال أرضنا ولن نسمح بتكرار لوزان ثانية، استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية جريمة ضد الإنسانية.
لدى وصول المشاركين الى دوار سوني، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ليدلي بعده عضو اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة، محمد أمين النعيمي، ببيان للرأي العام، جاء فيه:
إن استخدام الدولة التركية الفاشية للأسلحة الكيميائية، يؤكد على استحداثها وصنعها وتخزينها لهذه الأسلحة، وبالتالي خرقها لاتفاقية باريس لعام 1993 م التي حظرت كل ذلك وتحت طائلة تدمير هذه الأسلحة والإحالة للقضاء الدولي، ثم إن كل الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية الفاشية بالاعتماد على السلاح الكيميائي ضد الأشخاص والبيئة هي علنية وتتحدى بها القانون الدولي العام والإنساني إلى درجة توحي أن الإرادة الدولية الرسمية مرتهنة لإرادتها، وتعيد للأذهان مجدداً أن هذا التحدي يشكل استمرارية للمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان ولتصنيف حركة التحرر الكردستانية المتمثلة بحزب العمال الكردستانيPKK) ) في قائمة الإرهاب، كما تؤكد على حقيقة الدور الإجرامي للدولة التركية الفاشية في المشهد الدولي في مجال التحكم بالخيارات الدولية وبانسداد الآفاق في مجال الحرية والديمقراطية ، فالدولة الفاشية تستميل المجتمع الدولي الرسمي دائماً بالمغريات لقاء تراخيه عن واجباته إزاء ما يمليه القانون الدولي أو تنازله عنها.
صمت المجتمع الدولي
وعن الصمت الدولي أشار البيان إلى أن المجتمع الدولي الرسمي الذي استطاعت الدولة التركية الفاشية ومنذ التأسيس لميثاقها الملي عام 1923 م أن تسخره لاستراتيجيتها التي تدور حول تثبيت دعائم العثمانية الجديدة هو ذاته المجتمع الدولي الرسمي الذي نراه صامتاً على انتهاك حرمة الالتزامات الناشئة عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية ونخص بالذكر تلك المتعلقة بالأسلحة الكيميائية كاتفاقية جنيف لعام 1980 م وبروتوكوليها الأول والثالث وبروتوكول جنيف لعام 1995 م، واتفاقية لاهاي لعام 1976م المعنية بالبيئة والجغرافيا، واتفاقية عام 1972 م الخاصة بالأسلحة البكتريولوجي والتكسينية، وبروتوكول حظر الاستعمال الحربي للغازات الخانقة أو السامة أو ما شابهها لعام 1925 م.
وأضاف بالأمس القريب وفي هجوم مباغت للدولة التركية الفاشية على منطقة الدفاع المشروع في جنوب كردستان استخدمت
الذخيرة الكيميائية التي ألحقت بالبيئة الطبيعية أضراراً واسعة النطاق وطويلة الأجل وشديدة الأثر فضلاً عن إبادة جماعية ل / 17 / مناضلاً من قوات الكريلا، صناع الحرية والديمقراطية والسلام وحماة الإنسانية والكرامة البشرية، كدليل جديد على ممارسة سياسة الفصل العنصري بشكل مستمر وانتهاك سافر لحقوق سكان البلاد الأصليين الاقتصادية والسياسية كجريمتين ضد الإنسانية حسب المادة
/ 7 / من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية لعام 1998 م وبدلالة قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا
الخصوص في عام 1966 م .
الكريلا هي الشعب
وأكد البيان في ختامه على انعدام الثقة بالمجتمع الدولي الرسمي المرتهن للدولة التركية الفاشية، مشدداً إننا وبكل فخر واعتزاز جبهة من جبهات الدعم المباشر لقوات الكريلا ونختزل ذلك بشعار عريض لا محيد عنه ألا وهو قوات الكريلا هي الشعب، والشعب هو الكريلا.
دولة الاحتلال التركي تنتهك المعايير الدولية
في السياق، نظم اتحاد المرأة الشابة في ناحية تربه سبيه مظاهرة منددة باستخدام دولة الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.
انطلقت المظاهرة من أمام مركز الشبيبة الثورية السورية غرب الناحية وجابت سوقها المركزي، وسط حمل المشاركين يافطات كتب عليها الكريلا كرامتنا، وتركيا تنتهك المعايير الدولية باستخدام السلاح الكيماوي و لا للصمت الدولي، ورفع أعلام عليها صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام اتحاد المرأة الشابة.
لدى وصول المشاركين إلى أمام مركز مؤتمر ستار شرق الناحية، ألقت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة، زينب يوسف كلمة، أكدت فيها أن حكومة أردوغان، انتهكت المعايير الدولية وقوانين المجتمع والمنظمات الإنسانية لاستخدامها السلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا مما أدى مؤخراً إلى استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة.
مبينة أن قوات الكريلا تقاتل من أجل كرامة وحرية شعوب المنطقة.
ودعت زينب يوسف، الشبيبة من كافة المكونات إلى رفع وتيرة النضال والوقوف ضد مخططات دولة الاحتلال التركي الرامية إلى إبادة شعوب المنطقة، كما شددت على وجوب وضع حد لجرائمها التي تتم بموافقة وصمت دولي.
وجددت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة العهد للشهداء بالانتقام لدمائهم والاستمرار بالنضال على نهجهم حتى تحقيق أهدافهم والمضي في طريق المقاومة والانتقام[1]
(كروب/ف)
ANHA