سلطت الفئة الشابة في #منبج# شمال وشرق سوريا الضوء على ما تشهده مناطق الدفاع المشروع من استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً ضد قوات الدفاع الشعبي، عبر فعالية ضمت عروضاً إيمائية، ضمن سلسلة الفعاليات والنشاطات التي انطلقت في عموم المناطق الكردستانية والعالم.
بتنظيم من حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج شمال وشرق سوريا، عرض اليوم على طريق حلب الرئيسي عرض مسرحي صامت، من قبل الشبيبة، تنديداً بالهجمات التركية المستمرة على مناطق الدفاع المشروع، وبالصمت الدولي حيال الجرائم التي ترتكبها بحق مقاتلي ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي.
وجاءت الفعالية استكمالاً للفعاليات والنشاطات وردود الفعل الغاضبة لشعوب المنطقة، على خلفية ما نشرته قيادة مركز الدفاع الشعبي بتاريخ ال 18من تشرين الأول/أكتوبر من سجل 17مقاتلاً ومقاتلة من قواتها، استشهدوا خلال الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ب#الأسلحة الكيماوية# على باشور جنوب كردستان، ونشرها لمقاطع فيديو توضح استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وبدأت المسرحية الإيمائية بقطع الشبيبة طريق حلب وسط مدينة منبج، رافعين لافتات منددة بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك على مناطق الدفاع المشروع ضد الخيانة والاحتلال هلموا لمعركة الحرية، شركاء الهجمات الكيماوية سيدفعون الثمن، وتحيي مقاومة قوات الدفاع الشعبي قوات الدفاع الشعبي تمثل إرادتنا.
وتخلل الفعالية دخول مجموعة من الشبيبة مرتدين الزي والمعدات الواقية من الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، رافعين صور شهداء قوات الدفاع الشعبي ال17، في إشارة منهم إلى استشهاد هؤلاء المقاتلين بالأسلحة الكيماوية.
وشملت العروض حركات إيمائية لما تشهده مناطق الدفاع المشروع وما يتعرض له مقاتلو ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي HPG من هجوم بالأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، بعد أن تم إشعال عبوات دخانية بين مرتدي الزي.
وتخلل الفعالية كلمة للرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج أحمد الجميلي، أشار فيها إلى الغاية من فعالية الشبيبة في مدينة منبج، وما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي من التصعيد العسكري الكبير ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان.
ونوه أن مقاومة قوات الدفاع الشعبي أفشلت خطط تركيا الرامية إلى احتلال المنطقة، لافتاً إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً ناتج عن خسارتها الكبيرة أمام المقاومة البطولية التي يبديها المقاتلون في وجه هجماتها المستعرة على المنطقة.
وانتهت الفعالية بتجول الشبيبة في شوارع المدينة مرتدين زياً ومعدات واقية من الأسلحة المحظورة في إشارة للقصف الكيماوي الذي يتعرض له #الكريلا#، ، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة مقاتلي ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي HPG لتحيا الكريلا، الكريلا لا تموت.[1]
(ش س/أم)
ANHA