أدلى، اليوم، العاملون في الحقل الصحي في إقليم #عفرين#، ببيان استنكروا فيه صمت جميع الجهات الدولية والحقوقية جراء استخدام #الأسلحة الكيماوية# في مناطق الدفاع المشروع، وأكدوا على سيرهم على طريق الحرية والعدالة.
وتجمع العشرات من العاملين في المجال الصحي في إقليم عفرين في ساحة مشفى آفرين الواقع في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء.
وخلال ذلك قرأ مدير مشفى آفرين آزاد رشو بياناً، جاء فيه : يوماً بعد يوم تثبت الأحداث والوقائع وبشكل لا لبس فيه أنه لا يمكن للفاشية التركية أن تكف عن تجبرها وتعنتها ومحاولاتها في إبادة وقهر إرادة الشعوب.
البيان أكد أن الممارسات الإجرامية ليست بغريبة عن الفاشية التركية، لكنه انتقد صمت المجتمع الدولي تجاهها: كل تلك الممارسات الإجرامية ليست مستغربة من الفاشية الطورانية التركية ولكن الغريب والمستهجن هو صمت جميع المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والحكومات المدعية اهتمامها بحقوق الإنسان.
إن مجرد السماح والصمت إزاء استعمال جميع أنواع الأسلحة وخصوصاً منها المحرمة دولياً من الأسلحة الكيماوية والفوسفورية يعني في مضمونه قبول استمرار الدولة التركية في القضاء على آمال الشعوب في السير على طريق الحرية والكرامة.
البيان استذكر ال 17 شهيداً الذين أعلن عنهم جراء استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، وقال: بالأمس القريب قام الاحتلال التركي باستعمال السلاح الكيماوي في مناطق الدفاع المشروع مما أدى إلى استشهاد 17 مناضلاً في حين أن جميع المدعين لشعارات السلام والحرية وحقوق الإنسان ومنع استعمال أسلحة الدمار الشامل غارقون في صمتهم إزاء هذه الجريمة النكراء بحق الإنسان والقيم الإنسانية.
بيان العاملين في القطاع الصحي أدان الصمت الدولي وأكد على الإصرار على السير في طريق الحرية والعدالة :إننا اليوم وباسم جميع العاملين في الحقل الصحي ندين ونستنكر بأشد العبارات صمت جميع الجهات الدولية والحقوقية ونؤكد في الوقت نفسه إصرارنا على السير على طريق تحقيق الحرية والعدالة.[1]
(س)
ANHA