استمراراً لسلسلة قرارات حظر اللقاء التعسّفية التي تفرضها السلطات التركية على القائد #عبدالله أوجلان#؛ تمّ حظر اللقاء به لمدّة ستّة أشهر أخرى.
وتبيّن أنّه تمّ تمديد قرار حظر اللقاء الذي فُرض على القائد عبدالله أوجلان في ال 13 من نيسان المنصرم، في ال 18 تشرين الأول الجاري لمدّة ستّة أشهر أخرى بشكلٍ تلقائي.
وقد تقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي بعد ال 18 من شهر تشرين الثاني الجاري؛ بطلبٍ لمحكمة التنفيذ في بورصا بغية لقاء موكّلهم.
كما طالب المحامون بإبلاغهم بسبب حظر اللقاءات. وأوضحت المحكمة للمحامين أنّه لم يتم فرض قرار جديد ل حظرٍ للقاء.
وعلى هذا الأساس تقدّم المحامون بطلبٍ جديدٍ وتساءلوا: إن لم يتم حظر اللقاء بالمحامين، لماذا إذاً لا نستطيع مقابلة موكّلنا؟.
وقد كشفت المحكمة هذه المرّة أنّه تمّ في ال 21 تشرين الأول الجاري، فرض عقوبةٍ جديدة تحظر على القائد أوجلان اللقاء بمحاميه لمدّة ستّة أشهر أخرى.
وبيّن المحامون أنّهم لم يُبلّغوا بفرض هذه العقوبة وأنّهم سيعترضون على ذلك.
ويُشار إلى أنّ المحامين يتقدّمون بطلبين أسبوعيّاً للقاء القائد أوجلان. لكنّ هذه الطلبات لا تلقى أيّ رد. فيما يتمّ أحياناً إبلاغ المحامين بعد عدّة أشهر بأنّ هناك عقوبة انضباطيّة مفروضة على موكّلهم. [1]