وصف عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، الصمت الدولي حيال هجمات #الاحتلال التركي# ب#الأسلحة الكيماوية# على مقاتلي #الكريلا#، بوصمة عار على جبين القوى الدولية، داعياً الشعب الكردي إلى توحيد صفوفه في ظل هجمات الاحتلال على #كردستان#.
تشن دولة الاحتلال التركية هجمات متواصلة وشاملة في باشور (#جنوب كردستان#)، منذ منتصف نيسان 2022، مستخدمة خلالها الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي والمدنيين الكرد في باشور، وسط صمت الدولي.
وأصدرت قوات الدفاع الشعبي، في 17 تشرين الأول الجاري، بياناً، أكدت فيه أن الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة 2467 مرة، وأن هجماتها الكيماوية الأخيرة.
وفي هذا السياق، أشار عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، صلاح برو، إلى أن دولة الاحتلال التركي تعادي الشعوب وتطلعاتها، منذ القدم، وارتكبت العديد من المجازر بحق المكون الأرمني والسرياني والكردي، وتتدخل في كل دول الجوار، مستغلة الأزمة السورية لصالح أجندات خاصة فيها وإطالة أمد الأزمة.
منوهاً عقّدت دولة الاحتلال التركي الأزمة السورية بدلاً من حلها، وسياستها تتسم بالعنصرية، وخاصة تجاه الشعب الكردي على مر التاريخ، مرتكبة بحقه العديد من المجازر.
ولفت برو إلى أن دولة الاحتلال لتركي تعادي شعب المنطقة بشكل مباشر، ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي الذين أثبتوا منذ أعوام، مقاومتهم البطولية في وجه النظام الفاشي الكريلا قادرون على لجم العدو التركي، واستطاعوا ضربه من الداخل.
مضيفاً الاحتلال التركي خلال عملياته العسكرية ضد مقاتلي الكريلا، يستخدم كافة أنواع الأسلحة المتطورة، ولأنها لم تستطع إخماد ثورتهم وكسر مقاومتهم دفاعاً عن حقهم المشروع؛ لجأت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضدهم.
على الشعب الكردي توحيد صفوفه حيال هجمات الاحتلال على كردستان
وصف برو الصمت الدولي حيال هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بوصمة عار على جبين الإنسانية والقوى الدولية، الصمت الدولي يدل على انعدام العدالة في المجتمعات التي تدّعي الديمقراطية.
طالب برو في ختام حديثه، القوى الدولية بإيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين ومقاتلي الدفاع الشعبي في باشور (جنوب كردستان)، ووضع حدّ لجرائمها بحق الشعب الكردي خاصة، داعياً الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان بتوحيد صفوفه، على الصعيد السياسي والعسكري في ظل المرحلة الحساسة، والانتفاض في وجه كافة الهجمات التي تطال كردستان عامة.[1]
(م ح)
ANHA