نددت صحفيات وصحفيون في شمال وشرق سوريا، باعتقال زملائهم في باكور (#شمال كردستان#) وتركيا، وأكدوا أن دولة #الاحتلال التركي# تهدف عبر هذه الممارسات إلى طمس الحقيقة وإخفاء جرائمها، مؤكدين أن آلاف الأقلام ستشهر وتكشف الحقيقة.
تستمر سلطات دولة الاحتلال التركي برئاسة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، باعتقال الصحفيين والصحفيات في باكور وتركيا، وكان آخرها، حملة الاعتقالات التي شنتها في ال 25/ تشرين الأول الجاري، بحق11 صحفياً وصحفية، بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي تطال السياسيين والبرلمانيين، وكان قد سبقتها حملة قمعية مشابهة بحق الصحفيين والصحفيات في 8 حزيران/ يونيو من العام الجاري حيث اعتقل 20 صحفياً وصحفية.
وحسب منظمة مراسلون بلا حدود، تحتل دولة الاحتلال التركي المرتبة 149 من أصل 180 دولة في العالم في حرية الصحافة لعام 2022.
في هذا السياق، تؤكد مراسلة قناة آريان، أفين إبراهيم، على أهمية الإعلام ودوره في فضح جرائم الأنظمة القمعية، وقالت:صورة واحدة كافية لفضح جرائم الأنظمة القمعية، وهذا ما حدث في إيران وشمال كردستان وتركيا، حيث عمل زملاؤنا في المهنة على فضح جرائم دولة الاحتلال التركي وعلى وجه الخصوص مع تصاعد وتيرة هجماتها على روج آفا وباشور (جنوب كردستان) لهذا السبب يعمل النظام التركي على إسكاتهم؛ لطمس الحقيقة.
وتابعت لتركيا تاريخ حافل بانتهاك حرية الصحافة، وتراها خطراً يهدد سياساتها القذرة، لهذا السبب تعتقل وتقتل وتعذب الصحفيين والصحفيات، مبينة أن اعتقال الصحفيات يأتي في سياق استمرار تركيا في سياستها المناهضة لحقوق المرأة.
وأكدت نحن الصحافيات في شمال وشرق سوريا نعمل من أجل قضية تحرر المرأة وسنمثلها لنكون صدى صوتها ونفضح جرائم الاحتلال التركي بأقلامنا.
اختتمت أفين حديثها بمطالبة منظمات حقوق الإنسان ب وضع حد للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق الصحفيين.
بدوره، ندد مراسل صحيفة روناهي في مدينة قامشلو من المكون العربي علي خضير، بالاعتقالات التعسفية التي تطال الصحفيين والصحفيات وطالب المنظمات المعنية القيام بمهامها وواجباتها والإفراج عنهم بأسرع وقت.
وأكد علي أن إخفاء الحقيقة وإسكات صوت الحق باعتقال الصحفيين لن ينجح، وشدد إذا اعتقلت دولة الاحتلال التركي قلماً حراً، فهناك آلاف الأقلام ستشهر وتكشف الحقيقة، وتفضح حقيقة النظام التركي الفاشي وجرائمه.[1]
(آ)
ANHA