طه عبد الرحمن
أُقيمت ثورة العمال #الكردستاني# على أفكار ومبادئ القائد #عبد لله أوجلان# بإرادة قوية، وإنصافاً لمجهود العمال والفقراء والمظلومين وعندما اندلعت الثورة في تركيا وبدأ يتبين ما كانوا يخفونه تجاه الكرد بدأت نفوسهم تبدي الخيانة، لكن الحزب لم يتزحزح ولم يفقد ضميره الوجداني والأخلاقي بل ظل يناضل لأهدافه بالاعتماد والتقدم على أساس بناء كردستان حرة وليس مستعمرة.
وهنا بدأ الشعب المؤيد لهذه الثورة الشعبية في سبيل نيل حقوقهم والاستمرار حتى تحقيق المراد من مثل الذهاب إلى محاصيل الزراعية كالقطن وغيرها للمساعدة في بناء هذه الثورة والمساهمة في التقدم إلى أن وصلت إلى جميع أنحاء العالم، وهناك بعض الدول الإسلامية لم تتقبّل فكرة الحزب وأصبحوا ضد الثورة وبرغم من هذه الأمور لم يتأثر بها ولم يضعف بل كانت نقطة تحول في مسار الثورة الحقيقية ولم تستطع إي من الثورات في العالم أن تمثلها في القوة الشعبية على مستوى قوة النهج والتجربة.
ويمكن القول إن هذه الثورة ليست الأولى بالنسبة للكرد فقد سبقها الكثير من الثورات التي لم تنجح بسبب القوى الخارجية والمصالح الشخصية وإغراء النفوس وأيضاً احتكارات الدول المستعمرة لأجل إبقاء كيانها ووجودها على قيد الحياة حيث تنظر للشعب على أنهم عبيد لإنجاز مهامهم.
وعمل حزب العمال الكردستاني على السعي لنيل كل إنسان مظلوم في بلادنا حقه، هذا الحزب هو صديق الإنسانية وداعم للحقوق قبل كل شيء وداعم للحياة السليمة بعيداً عن الحروب والتسلط بينما تعمل الرأسمالية على نحو مغاير تماماً.
فالحزب يساعدهم في البقاء على نحو حر ويزرع بهم الشجاعة ولا يقبل الظلم والعدوان لأحد، بل يسعى لنيل كافة العمال حقوقهم بحسب القول المأثور: “يا عمال العالم اتحدوا” لأن في الاتحاد قوة، وهو ما يذهب إليه القائد عبد الله أوجلان ذلك ويؤيد هذه الفكرة ويشجعها أيضاً.[1]