تنطلق الدورة الثالثة عشر من مهرجان هامبورغ للأفلام الكردية في 26 تشرين الأول الحالي وتستمر لغاية 31 من الشهر نفسه، في سينما “زيس” بمدينة هامبورغ الألمانية تحت شعار “المرأة، حياة، حرية jin jiyan azadî” تيمناً بالانتفاضة الشعبية في روجهلات، ومن المقرر أن يعرض فيه فيلم، يتحدث عن روج آفا ويحمل اسم “جيران”.
يستمر مهرجان هامبورغ للأفلام الكردية في ألمانيا هذا العام، على مدى ستة أيام متواصلة، وستنطلق فعالياته تحت شعار المهرجان ” jin jiyan azadî المرأة، حياة، حرية”.
الافتتاح سيكون حافلا وفق ما هو مقرر له، إذ من المقرر أن يشارك فيه فنانون كبار من أرجاء كردستان، وخاصة من باكور، وسيكون الافتتاح الرسمي بمشاركة موسيقيين، وفنانين في السادسة من مساء يوم 26 من الشهر الجاري.
في أول أيام المهرجان، سيعرض الفيلم الكردي للسينمائي، والمخرج الكردي #مانو خليل#، والذي يحمل اسم “جيران”، ويتحدث عن طفل الثمانينات من القرن الماضي، يقطن إحدى القرى الحدودية في روج آفا، ويشارك في بطولة الفيلم ممثلون كرد وعرب.
كذلك سيتم عرض فيلم Silent Post، للسينمائي فلوريان هومان Florian Homann، هذا الفيلم ينقل الدمار، الذي حل بالمدن الكردية في #شمال كردستان# (باكور)، من قبل جيش #الاحتلال التركي# في عامي 2015 و2016.
كذلك يلقي المهرجان الضوء على الحروب، التي تدور في دول عديدة من العالم، لا سيما أوكرانيا وأفغانستان، وذلك من خلال عرض أفلام عنها.
وعن أهمية المهرجان، لفت عضو اللجنة الإعلامية لمهرجان هامبورغ للأفلام الكردية، بدورته ال 13، راوند جواد، وحسب ما أوردته وكالة هاوار، أن الفعاليات والنشاطات الفنية، والمهرجانات لها أهمية، فال#سينما الكردية# مثل ثورة، وهي مهمة ومباركة، والمخرجون الكرد بدؤوا يصنعون الأفلام بعد المخرج الكردي يلماز كوني.
وقال جواد: مثل كل بلدان العالم، للسينما الكردية شأن خاص بها اليوم، والأفلام الكردية لا تقل شأناً عن الأفلام، التي تصنع في بلدان العالم، ونوه: “علينا أن نعلم أن للفن الكردي شأناً هاماً على الأصعدة كافة، ويجب العمل أكثر للتعريف بالثقافة الكردية، للعالم والكرد الذين يعيشون في الخارج، من خلال الأفلام والسينما الكردية”.
وفق جواد ستعرض خلال المهرجان خمسة أفلام طويلة، وعشرة أفلام وثائقية، وأحد عشر فلماً قصيراً، وفيلميْن كرتونيْين، كما ستعقد ندوة حوارية حول حقوق الإنسان من قبل سينمائيين وممثلين كرد، أبرزهم ويسي التاي، ومسعود الب.
وحول اختيارهم شعار ” jin jiyan azadî المرأة، حياة، حرية”، للمهرجان هذا العام، لفت جواد، أن المرأة الكردية، والمرأة في العالم تتعرضان للظلم والعنف والاضطهاد، وقال: “عندما قتلت الشابة الكردية في شرق كردستان (روجهلات) اتخذ مهرجان هامبورغ للأفلام الكردية قرار اعتماد هذا الشعار شعاراً للمهرجان، فهناك صرخات مطالبة بالحرية في شرق كردستان ضد النظام الدكتاتوري في إيران، لذلك نرى حاجة ملحة في العمل على الأصعدة كافة على أن نكون عوناً لحقوق المرأة”.[1]