أعرب عضو البرلمان الإيراني عن #مهاباد#، جلال محمود زاده، عن أمله في مساءلة عناصر قوات الأمن المتورطين في قتل المتظاهرين، بعدما فقد 6 مواطنين حياتهم بنيران قوات الأمن المباشرة خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي.
جلال محمود زاده، قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (31 تشرين الأول 2022)، إنه سأل وزير الداخلية، أحمد وحيدي: لماذا فقد المتظاهرون حياتهم بنيران قوات الأمن المباشرة؟، مبيّناً ان وحيدي سيحضر إلى البرلمان يوم الثلاثاء (1 تشرين الثاني 2022)، للرد على هذا السؤال.
ونفى أن يكونوا قد طلبوا من ذوي الضحايا رفع دعاوى قضائية على أحزاب كوردستان إيران المعارضة، مؤكداً بأن التحقيق مستمر، والمحكمة لم تحدد بعد هوية من قاموا باطلاق النار.
حول ما تردد عن اطلاق النيران على المتظاهرين والمواطنين الآخرين، من داخل صفوف المتظاهرين، قال جلال محمود زاده إنه لم يتلق معلومات بهذا الشأن، ولا يعتقد بأن هذا ما حصل.
يشار إلى أن الأسواق والمحال التجارية أغلقت أبوابها في مدينة مهاباد ومدن أخرى بكوردستان إيران السبت (29 تشرين الأول 2022)، احتجاجاً على عنف قوات الأمن.
عضو البرلمان الإيراني عن مدينة مهاباد، أعرب عن أمله في أن يتصرف وزير الداخلية بطريقة مناسبة بعد الاحداث التي شهدتها المدينة، وأن يتم الكشف عن المجرمين ومعاقبتهم، اياً كانوا، حيث لا يمكن الرد على من يعبرون عن احتجاجهم بنيران مباشرة.
ولفت إلى أنه اتصل برئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وطالبهما بأن تتجنب قوات الأمن العنف، كما طالب المواطنين التزام الهدوء كي تبقى أوضاع المدينة هادئة ولا يقع المزيد من المواطنين ضحايا.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعلن أن الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع عمليات القتل التي تمارسها قوات الأمن الإيرانية تجاه المتظاهرين.
ستيفان دوجاريك، قال يوم الجمعة (28 تشرين الأول 2022)، رداً على سؤال للمحرر الدبلوماسي لشبكة رووداو الإعلامية، مجيد كلي، حول موقف الأمم المتحدة إزاء التظاهرات في كوردستان إيران وإيران، وتعامل القوات الأمنية معها: ندين عمليات القتل التي تمارسها قوات الأمن الإيرانية إزاء المتظاهرين بشكل قاطع.
بدوره لفت مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنيّ بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، في تصريحات لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن التظاهرات تكثر في المحافظات الكوردية بإيران لأن الكورد هناك محرمون من حقوقهم الأساسية.[1]