يصل سعر المدفأة التي تعمل على المحروقات إلى 500ألف ليرة #سورية#، مع اقتراب فصل الشتاء في #القامشلي# شمال شرق سوريا، ما يحمّل السكان أعباء إضافية في معيشتهم.
ويقول عماد رميح، صاحب محل لبيع المدافئ في القامشلي، لنورث برس، إن الأقبال على الشراء لا يتجاوز ال 5 بالمئة، “نبيع في الأسبوع مدفئة أو اثنتين، وأحياناً كثيرة لا نبيع”.
وأضاف أن سعر المدفئة ارتفع إلى 500 ألف بعد أن كان في العام المنصرم بين ال 100 و200 ألف ليرة.
ويخطط عدد من سكان ريف المدينة لتركيب مدافئ الحطب واستخدام الحطب والمواد القابلة للاحتراق للتدفئة، في حين يبلغ سعر مدفئة الحطب في السوق 140 ألف ليرة سورية كأقصى حد.
وأرجع “رميح”، السبب لارتفاع سعر صرف الدولار وتكاليف الشّحن.
ويفضل عدد كبير من سكان القامشلي صيانة مدافئهم، وعدم شراء جديدة.
ويتفاجأ أحمد النيفو ( 56عاماً) من سكان القامشلي، أنه كلما دخل محل ليسأل عن سعر المدافئ، يجيبه البائع بالدولار.
ويتجاوز سعر صرف الدولار في المدينة أعلى فئة نقدية في سوريا (5 آلاف ليرة سورية).
ويشير “النيفو” إلى أنه أراد شراء مدفئة قياس وسط، وسعرها ما يقارب 300 ألف ليرة سورية، وهي لعام واحد فقط.
ويضيف “مدفئتنا القديمة لا تصلح، لأن المحروقات متدنية الجودة، ونغير في السنة الواحدة حوض النار ثلاث مرات، الذي يتجاوز سعره اليوم 40 ألف ليرة سورية”.
إعداد: محمد الأومري [1]