أكد الإداري في قوى الأمن الداخلي بناحية #تل تمر# أنهم أغلقوا منذ يومين الطريق الواصل بين ناحيتي #زركان# وتل تمر لحماية المواطنين من هجمات #الاحتلال التركي# ومرتزقته.
منذ وصول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى مشارف ناحيتي تل تمر وزركان بمقاطعة #الحسكة# بعد احتلاله لمدينة #سري كانيه# في أواخر عام 2019، قاموا بإنشاء أكثر من 5 قواعد عسكرية والعشرات من النقاط في القرى الواقعة غرب الطريق الواصل بين الناحيتين والذي يبلغ طوله أكثر من 20 كم.
وأصبحت تلك القواعد والنقاط مصدر خطر على المارة من خلال استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته المباشر لسياراتهم، في محاولةً لمنعهم من استخدام الطريق، وآخره كان أمس الأحد حسب ما وثقته وكالتنا.
ويتعرض الطريق الواصل بين ناحيتي زركان - تل تمر لقصف مستمر بالإضافة إلى استهداف المارة، وعليه، اتخذت قوى الأمن الداخلي بعض من الإجراءات الاحترازية لسلامة المواطنين.
أوضح الإداري في قوى الأمن الداخلي بناحية تل تمر، سلمان نوحي، أنه منذ وصول الاحتلال التركي ومرتزقته إلى مشارف ناحية تل تمر، كان المواطنون دائماً عرضة للخطر نتيجة استهداف الاحتلال لهم بشكل خاص على الطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان، ولكن منذ مدة، باتوا يستهدفون المارة وسياراتهم بشكل مباشر وآخره كان أمس الأحد حيث استهدفوا عدداً من السيارات بأسلحة الدوشكا.
وأكد نوحي أن الاحتلال التركي ومرتزقته يحاولون من خلال هذه الممارسات محاصرة ناحية تل تمر وتهجير سكان المنطقة، ولحماية المواطنين أغلقنا الطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان مؤقتاً.
وأشار نوحي شهدنا استهداف الطريق الواصل بين تل تمر وقامشلو عدة مرات وقطعه بهدف تهجير سكان تلك المناطق[1]
(م ح)
ANHA