مركز الأخبار
أفادت الأنباء القادمة من #إيران#، بأن الأمن يفرض طوقا أمنيا حول معظم الجامعات، ويخطط لإحكام السيطرة على حركة الطلاب اعتبارا من يوم الأحد 30 تشرين الأول الجاري.
يأتي ذلك فيما تواصلت الاحتجاجات بالقرب من الجامعة المحاصرة بمدينة مشهد، وكذلك في مدن إيرانية عدة.
هذا وتتواصل أيضا الاحتجاجات الداعمة للشعب الإيراني في مدن عدة خارج إيران، وذلك تنديداً بمقتل الشابة “#مهسا أميني#” في أيلول الماضي.
ففي كندا، انضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى مسيرة مع محتجّين تجمّعوا في العاصمة أوتاوا، السبت، دعمًا للحركة الاحتجاجية، التي تشهدها إيران منذ أكثر من 40 يومًا.
وقال ترودو لصحافيين، متحدّثًا أمام لافتة بيضاء مغطّاة بالعشرات من بصمات الأيدي الحمراء، “سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع، في أنحاء الكوكب كلها، خصوصًا النساء اللواتي عانين في إيران”.
وأضاف “نحن هنا متضامنون معكم، وسنبقى كذلك”، قبل أن يُنهي خطابه بترديد شعارات إيرانيّة، رافعًا قبضته وسط هتافات الجماهير.
وذكّر رئيس الحكومة الكندية، أنه فرض عقوبات عدّة خلال الشهر الماضي على عشرات من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ردا على “انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان” خلال التظاهرات التي تشهدها إيران.
ونُظّمت تجمّعات في مدن كندية أخرى، ولا سيّما في فانكوفر ومونتريال ووينيبيغ، وتورنتو حيث شكّل المتظاهرون سلاسل بشريّة، كما تجمّع الآلاف، السبت، في باريس ومدن فرنسية أخرى.
وتجمع الآلافُ في العاصمة الألمانية للتعبير عن تضامنِهِم مع المتظاهرين المناهضين للحكومة الإيرانية، رافعين لافتاتٍ تنتقد قادةَ إيران، وتضمن الكثير منها شعار “Jin, Jiyan, Azadî المرأة، الحياة، الحرية” باللغتين الإنجليزية والألمانية.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما احتشاد مئاتِ الأشخاص من الجنسية الإيرانية، والإيطالية للاحتجاجِ على القمع، الذي تمارسه طهران بحقِ المحتجين.[1]