دعا #محمد شاهين# جميع الأحرار حول العالم إلى حماية قيم الثورة في #روج آفا# بذات الروح التي دعموا بها مقاومة #كوباني# في وجه مرتزقة #داعش# وداعمها الرئيس، الدولة التركية المحتلة.
يصادف الأول من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، منذ 2014 اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني في وجه هجوم داعش الذي فشل في احتلال المدينة بعد معارك دامت قرابة 5 أشهر في مقاطعة كوباني، خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاتلين أمميين، وبمساندة شعبية كردستانية وعالمية كبيرة، انتهت بهزيمة ساحقة لداعش.
بهذه المناسبة، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات، محمد شاهين قبل 8 أعوام أعلنت المكونات في المنطقة عن نظامٍ ومشروعٍ ديمقراطيٍ جديد يعبّر عن إرادة الشعب، لم يتحمل حزب العدالة والتنمية في تركيا فكرة أن يتبلور هذا الفكر بالقرب منها؛ حيث وصل بها الأمر إلى دعم داعش وقوى الظلام علناً، لإفشال الثورة في روج آفا والقضاء على إرادة الشعب الكردي ودوره الريادي في المشروع الديمقراطي.
مضيفاً لقد تعرّف العالم على حقيقة الثورة في روج آفا؛ عندما شاهدوا وحشية داعش ودمويته وظلمه ضد الشعب الكردي وخاصة في معركة كوباني، لقد أدى ذلك إلى تحركٍ أممي كبير والضغط على الحكومات في مختلف دول العالم لتبني مقاومة كوباني ودعمها.
أطلق القائد عبد الله أوجلان من سجنه في جزيرة إمرالي، نداءً أعلن فيه النفير العام؛ ودعا المجتمع الكردستاني إلى الدفاع عن كوباني ومنع سقوطها بيد داعش، ما شكل منعطفاً حاسماً في المعركة المصيرية للكرد في روج آفا وكردستان.
أشار محمد شاهين إلى إرادة الشعب الكردي في كوباني وبإرادة قوى السلام والشعب الكردستاني وفي مقدمتها حركة التحرر الكردستانية التي قدمت تضحيات كبيرة بمساندة شعبية وعالمية كبيرة، اجتمعت جميع هذه العوامل لتحقيق الانتصار في كوباني وهزيمة قوى الظلام ووحشية داعش على الرغم من الدعم التركي المباشر لها.
'يجب حماية الثورة في روج آفا ورمز المقاومة كوباني'
وحذّر شاهين من مخاطر عودة المرتزقة بدعم من دولة الاحتلال التركي، وقال اليوم وبطريقة أخرى؛ تعمل الدولة التركية على إحياء القوى الإرهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة أو ما يعرف بهيئة تحرير الشام؛ إنها تطوق باستخدام هذه القوى وتحت مسميّات مختلفة مناطق مثل كوباني وغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من أن غالبية المرتزقة الذين يحاربون تحت العباءة التركية هم دواعش؛ ويخططون لهجمات جديدة ضد مناطق الإدارة الذاتية.
وفي ختام حديثه، أشار محمد شاهين إلى استمرار الهجمات ضد كوباني والثورة في روج آفا، قائلاً مع الأسف على الرغم من ما تمارسه تركيا ضد مناطقنا؛ لا يزال المجتمع الدولي يلتزم الصمت ؛ إننا نوجه نداءنا إلى الأحرار في العالم أن يدركوا حجم الخطر الكبير الذي يعيشه الشرق الأوسط والعالم جراء عمليات إحياء الإرهاب الدولي التي تقوم بها الدولة التركية، هنالك عملية بناء داعش من جديد؛ يجب حماية الثورة في روج آفا وكوباني رمز المقاومة ، على الأمم أن تضغط على حكوماتها لإيقاف جرائم الدولة التركية، إننا على يقين بقوة الأمم التي ترضخ لها الحكومات، ونحن نطالب هذه القوة العالمية أن تلعب دورها في الحفاظ على الأمن الدولي.[1]
(زس/د)
ANHA