خرجت أكاديمية الإسلام الديمقراطي أولى دفعة من طلابها، عقب 4 سنوات من التدريب المتواصل والهادف لبناء مجتمع أخلاقي.
في مسعى منها لبناء مجتمع حر أخلاقي، وحماية الإسلام من التشويه والتحريف خرجت أكاديمية الإسلام الديمقراطي اليوم، 51 طالبة وطالب، عبر مراسم نظمت في ساحة الأكاديمية الكائنة في حي الخليج بمدينة #قامشلو#.
هذا وتأسست أكاديمية الإسلام الديمقراطي عام 2018، وافتتحت مراكزها في مدن قامشلو والحسكة، وخلال مدة وجيزة استقطبت العديد من الطلاب.
بدأت مراسم التخريج التي شارك فيها الطلبة المتخرجون وذووهم، وأعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وممثلون عن مجلس عوائل الشهداء، بدقيقة صمت وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وألقت الإدارية في أكاديمية الإسلام الديمقراطي في قامشلو، بصيرة خليل، كلمة باركت خلالها تخرج الطلاب ونجاحهم متوجهة بالشكر للكادر التدريسي في الأكاديمية، وعبرت عن أملها في حمل الطلاب والطالبات في الأكاديمية لرسالة السلام والأخوة ونشرها ضمن المجتمع.
من جهته، أكد الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، محمد الغرزاني، أن تخريج الطلاب خطوة كبيرة في سبيل إعادة الإسلام إلى جوهره، ونشر فكر إسلامي خال من الحقد والنعرات.
وخاطب في حديثه الطلاب والطالبات المتخرجات، قائلاً: الآن امتلكتم مفاتيح العلم وعليكم الاستمرار في طلب المزيد، ويقع على عاتقكم واجبات نشر رسالة الإسلام الديمقراطي، التي تهدف لإعادة جميع الأديان إلى جوهرها بما يخدم المجتمع في رفع الظلم ونشر الأخلاق.
وتابع: للأسف الرسالة الحقيقية للأديان قد حرفت، يستخدمون الأديان لمصالحهم، وحرفوا جوهرها كالإسلام السياسي العنيف، عليكم من اليوم مواجهة هذه الأفكار.
بدورها، أشادت الرئيسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، دلال خليل، بتضحيات الشهداء ودورهم في إرساء الأمن والسلام، مؤكدة على ضرورة تدريب شخصيات تمثل الإسلام الديمقراطي، في الوقت الذي يواجه فيه الإسلام أشد الهجمات من قبل من يدعون الإسلام ويبعثون الفساد والعنف والحقد باسمه.
وبعد إلقاء الكلمات، كرمت الإدارية في أكاديمية الإسلام الديمقراطي، بصيرة خليل على المجهود الذي بذلته، حتى تخرج الطلاب والطالبات من قبل مؤتمر الإسلام الديمقراطي.[1]
وانتهت الحفلة بتقديم شهادات التخرج للمتخرجين ال 51.
(خ ع/آ)
ANHA