أعادت حكومتي #ألمانيا# و#هولندا#، العشرات من رعاياهما من ذوي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “#داعش#”، المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
واستقبل مسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة الذاتية#، أمس الثلاثاء، وفد رفيع المستوى ضم إيميل دا بونت، المبعوث الهولندي الخاص لسوريا، و مانجا كليز، ممثلة عن الحكومة الألمانية ومديرة القسم القنصلي الألماني في الخارج.
وعقب اجتماع مقتضب، قال دا بونت في تصريح إعلامي، “هذه المرة الثالثة التي نتواجد فيها في شمال شرقي سوريا، في مهمة قانونية من الحكومة الهولندية، لاستعادة عدد من رعايانا من مخيم روج”.
وأضاف: “خلال الاجتماع مع ممثلي الادارة الذاتية، اطّلعنا على الصعوبات المُحدقة بمخيمات المنطقة، وسننقل هذه المصاعب إلى حكومتنا”.
ويتواجد في مخيمي ‘‘الهول’’ شرقي مدينة #الحسكة#، و‘‘روج’’ بريف مدينة ديرك، شمال شرقي سوريا، الآلاف من زوجات وأطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ‘‘داعش’’.
ومن جانبها، شكرت مانجا كليز، ممثلة الحكومة الألمانية، الإدارة الذاتية على استعادة رعاياهم، وقالت “استعدنا حتى الآن 108 فرد”.
وأوضحت ‘‘كليز’’ أن “الذين ارتكبوا الجرائم سيحاكمون”، فيما سيعملون على تقديم المساعدة للأطفال لإعادة دمجهم في المجتمع.
وأشارت إلى أن ألمانيا ستبقى ملتزمة بجهود مكافحة تنظيم ‘‘داعش’’ ضمن التحالف الدولي وتقديم الدعم لمناطق شمال شرقي سوريا، “لكي تصبح منطقة آمنة”.
وفق دائرة العلاقات الخارجية، فأنهم قاموا بتسليم 11 امرأة و33 طفل لوفد الحكومة الهولندية، وامرأة واحدة وأربعة أطفال لوفد الحكومة الألمانية، من ذوي عناصر تنظيم ‘‘داعش’’.
وقال خالد إبراهيم، عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، إنهم ناقشوا مع وفود حكومتي ألمانيا وهولندا المُستجدات السياسية في سوريا عامة ومناطق شمال شرقي سوريا على وجه الخصوص.
والأسبوع الماضي، استعادت 4 من رعاياها من ذوي عناصر “داعش”، المتواجدين في مخيمات بشمال شرقي سوريا.
إعداد: دلسوز يوسف[1]