أكد وفد البرلمان الأوروبي ع#ن حزب الخضر الألماني#، خلال لقائه أعضاء رابطة #عفرين# الاجتماعية، على تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمهجري عفرين في مخيمات الشهباء، وعاهدوا بإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى دوائر حزب الخضر الألماني وكذلك إلى البرلمان الأوروبي.
زار وفد البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الألماني المؤلف من النائبة عن حزب الخضر الألماني في البرلمان الأوروبي، كاترين لانجينسيبين، ومساعدها فردي ناندور، مقر رابطة عفرين الاجتماعية في مدينة #قامشلو#، أمس الجمعة، والتقى الإدارييْن، هيفين مصطفى وإبراهيم حفتارو، اللذين تحدثا عن أوضاع أهالي عفرين ومعاناتهم نتيجة الاحتلال التركي لمناطقهم والجرائم التي ترتكب بحقهم، من قتل وتعذيب واختطاف وقطع الأشجار وتدمير الأماكن التاريخية والمزارات الدينية.
كما تحدث الإداريان عن معاناة أهالي عفرين المقيمين في مخيمات الشهباء، وضرورة تقديم كافة أشكال الدعم لهم، مؤكديْن أن مطلبهم الأساسي هو العودة إلى مناطقهم وإنهاء الاحتلال التركي وخروج المجموعات المرتزقة التابعة له.
وطلبا من كاترين إيصال صوت أهالي عفرين ومطالبهم إلى البرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان في أوروبا؛ للضغط على تركيا ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها مع مرتزقتها في عفرين.
كما تحدث إداريا الرابطة عن نموذج الإدارة الذاتية كمشروع ديمقراطي ناجح، حقق الأمن والاستقرار لمناطق شمال وشرق سوريا، ورسّخ مفهوم الأمة الديمقراطية، من خلال تمثيل كافة المكونات الدينية والعرقية في مؤسسات الإدارة الذاتية.
وأكدا أن هذا النموذج الناجح كان مطبقاً في عفرين قبل احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها، وقد احتلتها لتدمير هذا النموذج؛ كونه يمثل الأمل والحل لأزمة سوريا والمنطقة.
من جهتها، أعربت كاترين لانجينسيبين، عضوة البرلمان الأوروبي، عن إدراكها لمعاناة أهالي عفرين، ووعدت بإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى دوائر حزب الخضر الألماني وكذلك إلى البرلمان الأوروبي.
كما أكدت أنها ستحاول تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمهجري عفرين وخاصة المتواجدين في مخيمات الشهباء.
وفي نهاية اللقاء، قدمت رابطة عفرين الاجتماعية هدية تذكارية إلى وفد البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الألماني، وهي عبارة عن مجسّم يحمل صورة شجرة الزيتون التي تعتبر رمزاً من رموز عفرين.
وكان وفد البرلمان الأوروبي المؤلف من كاترين لانجينسيبين، ومساعدها فردي ناندور قد التقى لجنة مهجري سري كانيه في قصر الضيافة بعامودا قبل زيارته لرابطة عفرين الاجتماعية.[1]
(ل م)
ANHA